آراء وتحليلات

كلمه العدد ١١٧٥ “من فضلك انتظر.. لا مشكله بين الاخوان والرئيس”

مهلا مهلا ارجوك انتظر …. اعلم ان العنوان صادم لكني استطيع ان اؤوكد ذلك مره اخري انه لا مشكله بين الاخوان والرئيس لكن المشكله بين الاخوان وما يفعله الرئيس المشكله في حجم الانجاز الذي تحقق علي يديه وما ينتظر مصر من تطوير ونقله في كل هياكلها هذه هي مشكله الاخوان وداعموهم وابواقهم الاعلاميه ومنصاتهم علي مواقع التواصل الاجتماعي ..هذا الحجم من الانجاز يثيرهم لانهم لايريدون لهذا الوطن ان ينهض حتي يبقي دوما ضعيفا سهل السيطره عليه …….وكأن التاريخ يعيد نفسه وبعد قرنين من الزمان نعيش نفس الظروف ونفس المشاكل التي تحيط ببلادنا .. داخليا وخارجيا.. إذ بعد خروج قوات الحملة الفرنسية عام1801 تكالبت على مصر العديد من الأخطار والمشاكل في ذلك الوقت كانت هناك قوى داخلية تتصارع للسيطرة على الحكم.. من جنود أتراك وأرناؤوط.. ومماليك وزعماء لهم، وكانت هناك أطماع خارجية من إنجليز يتحينون الفرص لاحتلال البلاد.. وقوى تركية تتمثل فى السلطان العثمانى الــذى كـان يحاول استرجاع سلطته على مصر.. وكان هناك النجم الصاعد وهو محمد على باشا وقد حاول السلطان إبعاد محمد على ولو بتعيينه واليا على سالونيك «فى اليونان» وعزله عن ولاية مصر التى أجبره زعماء البلد وشيوخها على تعيينه واليا عليها بشروطهم، وتستمر المخططات لتعطيل مصر حتي عام 1811 اي مايذيد عن العشره سنوات من الصراع ومحاولات التعطيل واستخدم محمد على سياسة النفس الطويل واستمر في البناء حتي استطاع تحقيق ما كان يحلم به المصريون من انشاء دوله قويه وجيش قوي …
الا يعيد التاريخ نفسه وهانحن امام باني مصر الاكثر حداثه والاكثر قوه ومنعه نعم حقيقه فقد قرر الرئيس المضي بنا قدما نحو المستقبل بانيا لمصر الحديثه معتمدا علي الله اولا وعلي الشعب الذي يثق فيه ويؤيده وخرج طالبا منه ازاحه من تسللوا الي الحكم في غفله من التاريخ ومعتمدا بعد ثقته في الله وفي شعب مصر معتمدا ايضا علي جيش قوي يحفظ لمصر عزها وكرامتها وحدودها الاستراتيجيه وحقوقها الاقتصاديه …. نعم التاريخ يعيد نفسه .
وحاول تفهم
مصر تلاتين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *