آراء وتحليلات

قدر الرئيس

نعودنا فى المقالات السابقه ان نختار مشكله من المشاكل التى تواجهه الدوله ونقوم بعرضها ثم نتحدث عن جهود الرئيس والحكومه فى حلها ولكن هذا المفقال سوف يكون مختلف حيث سنتحدث عن شخصيه مهمه وافتها المنيه يوم التاسع عشر من سبيتمبر الماضى انه عملاق الصناعه واحد مؤسسى مدينه العاشر من رمضان د محمد فريد خميس ولد فى (14 أبريل 1940 بيلا بكفر الشيخ حصل على بكالوريوس تجارة ودراسات عليا في صناعة المنسوجات من الولايات المتحدة الأمريكية بدا حياته العمليه موظف فى عمل بالبنك الأهلي المصري 1961-1967،ثم تركه وذهب للعمل فى دوله الكويت الشقيقه والولايات المتحدة الأمريكية 1967-1980وعاد الى مصر فى عصر الانفتاح ليؤسس قلاع صناعيه بها فى مدينه العاشر من رمضان :فاسس شركة النساجون الشرقيون، مصر، شركة النساجون الشرقيون بالولايات المتحدة الأمريكية، شركة مصر أمريكا لصناعة السجاد والموكيت (ماك)، شركة العاشر من رمضان لصناعات الغزل، شركة صفا لصناعة الخيوط البولي بروبلين، الشركة المصرية لألياف صناعة النايلون والبوليستر والبولي بروبلين، شركة ألوان للسجان والموكيت والبساط.
وقد تقلد القفيد مجموعه كبيره من المناصب المهمةو المؤثرة: منها رئيس «اللجنة المِصرية لغرفة التجارة الدولية»، رئيس مجلس إدارة «الاتحاد المِصرىّ لجمعيات ومؤسسات المستثمرين»، رئيس «لجنة الصناعة والطاقة والنقل بمجلس الشورى» سابقًا، رئيس «اتحاد الصناعات المِصرية» سابقًا، رئيس «المجلس العربىّ للاقتصاد الأخضر»، عضو «المجلس الأعلى للاستثمار» برئاسة رئيس الجُمهورية
ولم يكُن إيمان مُحمد فريد خميس بالعمل والإنتاج والتصنيع فقط، بل إن الإنسان هو صانع الحضارة، ومؤسس ما تشهده الأمم من نهضات، والمجتمعات من رقىّ وتحضر، وأن السبيل نحو التقدم الحقيقىّ يكمن فى العلم المتخصص الذى هو نتاج الأبحاث العلمية المتقدمة؛ ومن ثم جاء اهتمامه بالعلم فبرز دَوره فى تأسيس الجامعة البريطانية فى مِصر ورأَس مجلس أمنائها، وأسس أكاديمية الشروق. وأسهم سنين طويلة فى إثراء الاقتصاد القومىّ، حتى إن كثيرين وصفوه بأنه طلعت حرب مِصر.الامر الئى دفع بوزيره التجاره ةالصناعه د نقيين جامق الى القول أن الفقيد يعد أحد رموز قطاع الصناعة حيث ساهم على مدى سنوات طويلة فى دعم وتطوير الصناعة المصرية من خلال اقامة مشروعات صناعية متميزة وانتاج منتجات على درجة عالية من الجودة ساهمت فى رفع اسم مصر عاليا فى كافة الاسواق العالمية ، كما تولى العديد من المناصب المرموقة ومنها رئاسته لاتحاد الصناعات المصرية ورئاسة لجنة الصناعة بمجلس الشورى واخيراً رئاسته للاتحاد العام لجمعيات المستثمرين
ومن جهه اخرى فقد نعته الكنيسه حيث ذكرت انه قدم إسهامات متميزة وأدوارًا عظيمة الآثار بالمجتمع، فاهتم بالصعيد وأقام مشروعات تنموية وأعمالاً خيرية عديدة؛ وبجانب هذا دعم دُور العبادة الإسلامية والمَسيحية بـ«مِصر» وخارجها، وأسهم فى الترويج لمسار «العائلة المقدسة» بإنتاج مجموعة منسوجات متميزة تجسد الزيارة المباركة لـ«مِصر». ولن يُنسى ما فعله حينما احترقت الكنيسة الأثرية بـ«دير القديسة دميانة للراهبات ببلقاس»، أرسل لجنة هندسية من أساتذة كلية الهندسة بالجامعة، ورمم الكنيسة فعادت كما كانت، بل طبع سيرة «القديسة دميانة» وترجمها بعدة لغات أجنبية. إنه الرجل الوطنىّ المحب والخادم للكل بإنكار تام لذاته
وفى مجال العمل الخيرى حدث ولا حرج فهو المؤسس والرئيس لبعض المنظمات غير الحكومية، مثل: «مؤسسة مُحمد فريد خميس لتنمية المجتمع»، قبل سبعة عشر عامًا، وتهتم بالتفوق العلمىّ وبخاصة أوائل الثانوية العامة، و«مؤسسة خميس للتنمية»، وتهتم بمشروعات لخدمة مدينة «العاشر من رمضان»، ناقلةً يوميًّا 6500 طالب تقريبًا من سكانها إلى جامعاتهم مجانًا، وأنشأ «مستشفى خميس الخيرىّ» ليخدُم أهاليها. وقد كُرم دوليًّا: ففى 2008م قلده ولىّ عهد بلـﭽيكا (آنذاك، ملكها الحالىّ) أرفع وسام بلـﭽيكىّ.
انه محمد فريد خميس الذى فقدته مصر فخالص الغاء للاخ والصديق النائب محمود خميس فى المصاب الجلل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *