اليوم.. الجلسة الأولى لمجلس الشيوخ.. تعرف على إجراءاتها واختصاصات غرفة البرلمان الثانية
وستبدأ برئاسة أكبر الأعضاء سنًا وهو النائب المعين الفريق جلال هريدي، رئيس حزب حماة الوطن، ويعاونه أصغر اثنين من الأعضاء، وتبدأ أعمال المجلس بافتتتاح الجلسة بتلاوة الآية الكريمة “وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون”، ثم يُتلى قرار رئيس الجمهورية بدعوة المجلس للانعقاد ثم تلاوة الاعتذارات عن الحضور إن وجدت، ثم أداء اليمين الدستوري لرئيس الجلسة والمعاونين ثم باقي الأعضاء عضوا عضوا وفقًا لترتيب رقم العضوية”.
وبعد انتهاء أداء الأعضاء لليمين الدستورية يبدأ الأعضاء في ممارسة مهام العضوية بانتخاب رئيس مجلس الشيوخ والوكيلين، وبعد أداء اليمين يفتح رئيس الجلسة باب الترشح ويتم انتخاب الرئيس والوكيلين ويصعد الرئيس المنتخب للمنصة بعد انتخابه لممارسة مهامه.
وناشد إسماعيل الأعضاء بأن يلتزم كل منهم برقم الكرسي الخاص به وربما يتم تطبيق ذلك طوال عمل المجلس.
ووفقا للمواد الدستورية المنظمة لصلاحيات وعمل مجلس الشيوخ فهو يختص بدراسة واقتراح ما يراه كفيلاً بتوسيد دعائم الديمقراطية، ودعم السلام الاجتماعي، والمقومات الأساسية للمجتمع وقيمه العليا، والحقوق والحريات والواجبات العامة، وتعميق النظام الديموقراطى وتوسيع مجالاته.
ويؤخذ رأى مجلس الشيوخ فيما يأتى:
– الاقتراحات الخاصة بتعديل مادة أو أكثر من مواد الدستور.
– مشروع الخطة العامة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية.
– معاهدات الصلح والتحالف وجميع المعاهدات التى تتعلق بحقوق السيادة.
– مشروعات القوانين ومشروعات القوانين المكملة للدستور التى تحال إليه من رئيس الجمهورية أو مجلس النواب.
– ما يحيله رئيس الجمهورية إلى المجلس من موضوعات تتصل بالسياسة العامة للدولة أو بسياستها فى الشئون العربية أو الخارجية.
ويبلغ المجلس رأيه فى هذه الأمور إلى رئيس الجمهورية ومجلس النواب.
وتكون مدة عضوية مجلس الشيوخ خمس سنوات، تبدأ من تاريخ اول اجتماع له، ويجرى انتخاب المجلس الجديد خلال الستين يوما السابقة على انتهاء مدته.
ولا يكون رئيس مجلس الوزراء ونوابه والوزراء وغيرهم من أعضاء الحكومة مسئولين أمام مجلس الشيوخ.
ووفقا للمواد الدستورية المنظمة لصلاحيات وعمل مجلس الشيوخ فهو يختص بدراسة واقتراح ما يراه كفيلاً بتوسيد دعائم الديمقراطية، ودعم السلام الاجتماعي، والمقومات الأساسية للمجتمع وقيمه العليا، والحقوق والحريات والواجبات العامة، وتعميق النظام الديموقراطى وتوسيع مجالاته.