أمين البحوث الإسلامية: أوروبا لم تقم إلا على أكتاف الحضارة الإسلامية
وقال الأمين العام خلال اللقاء، إن الانحراف الفكري له عدة أسباب منها أسباب داخلية مثل: عدم فهم حقيقة العلاقة بين العقل والنقل، تصدّر بعض ممن يطلقون على أنفسهم مثقفين وليسوا من أهل العلم، ضعف المناهج العلمية والتربوية المقدمة في بعض الأحيان، الاستهداف العالمي لعقول شباب الأمة.
وأوضح الأمين العام أن بعض المؤسسات العالمية تتهم الإسلام بالتطرف والتخلف، وتعمل على إلصاق كل النقص لكل ما هو إسلامي، كما ربط العالم الأوروبي بين التقدم والإلحاد، فجعل من الإلحاد مصدرًا للتقدم، مشيرًا إلى أن الحضارة الإسلامية لها فضل السبق وأن الحضارة الأوروبية ما قامت إلا على أكتافها، مؤكدًا الحاجة إلى مواجهة الاستهداف العالمي لعقول الأمة الإسلامية من خلال هدم الثقة بالنفس والطعن في الدور الذي قدمته هذه الأمة للعالم.
وأضاف عيّاد أن الأسباب الخارجية تتمثل في العمل المؤسسي العالمي للدعوة إلى الإلحاد، والمظالم والنكبات والكيل بمكيالين التي تسود العالم وخاصة بعد الحرب العالمية الأولى والثانية، الهزيمة الحضارية والغزو الفكري.
وأكد الأمين العام على أهمية مواجهة المفكرين الجاهلين بعلوم الدين، وأن النصوص الإسلامية لها منهجية وأدوات فهم خاصة لاستخدامها في كل وقت وفي أي مكان، وعلينا أن نبرز حقائق الوحي والشرع دون إفراط أو تفريط وأن نؤكد على أن الدين يسر امتثالا لقوله صلى الله عليه وسلم: “يسروا ولا تعسروا”.