التقى الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، الأربعاء، بمبنى الإرشاد بالإسماعيلية وفد وزارة السياحة والآثار برئاسة الدكتورة غادة شلبي، نائب الوزير لشئون السياحة وبحضور سامية سامي، رئيس قطاع الأنشطة السياحية وممثلي الغرف السياحية وشركات السياحية ووكالات السفر
يأتى اللقاء ضمن التعاون المثمر بين هيئة قناة السويس ووزارة السياحة والآثار ويهدف إلى تعظيم الاستفادة من سفن الركاب العابرة لقناة السويس بمنحها حوافز لتشجيع السياحة البحرية المصرية.
أكد ربيع استعداد الهيئة الدائم لتقديم جميع التسهيلات والتيسيرات لتشجيع السفن السياحية للتوقف فى الموانىء المصرية المطلة على ساحل البحر الأحمر والبحر المتوسط، مضيفا أن الهيئة بموجب منشور ملاحى منحت السفن السياحية العابرة للقناة تخفيضات بنسبة نحو 50% من رسوم العبور بشرط توقف السفينة مالايقل عن ٤٨ ساعة في مينائين على الأقل من الموانيء المصرية .
وأشار ربيع إلى أهمية اللقاء لمعرفة الوضع الحالي ودراسة التحديات والإجراءات اللازمة و بحث سبل التنسيق والتعاون المستقبلي وإمكانية فتح قنوات اتصال مباشر مع مشغلي وملاك السفن السياحية لتحديد الأطر العامة وعقد لقاءات موسعة تضم الجهات المعنية الأخرى
وأوضح أن قناة السويس تستهدف وضع عدد من المزارات السياحية التراثية التابعة للهيئة على الخريطة السياحية المصرية، أبرزها المتحف العالمي للقناة المقرر افتتاحه العام المقبل، وكنيسة أجاث ومبنى القبة ببورسعيد، بجانب إتخاذ خطوات جدية نحو إقامة جداريات على جانبي القناة تسرد تاريخ القناة وتوضح المراحل التاريخية المختلفة ليمثل قيمة جمالية خلال الإبحار بقناة السويس.
فيما أعربت الدكتورة غادة شلبي نائب وزير السياحة والآثار عن تقديرها للتسهيلات التي تقدمها هيئة قناة السويس لتشجيع السياحة البحرية والذى يتماشى مع جهود وزارة السياحة التى تتبنى برنامج مخصص للتعريف بمصر من خلال الموانيء البحرية.
واستعرضت مجموعة العمل البحثية بالوحدة الاقتصادية للهيئة المؤشرات المتعلقة بنمو حركة بناء السفن السياحية التي تتسع لنحو ٦ آلاف راكب، وإلقاء الضوء على الإحصائيات الخاصة بعبور السفن السياحية لقناة السويس خلال السنوات الماضية، وشرح الخدمات التي قدمتها الهيئة للسفن السياحية خلال ذروة أزمة فيروس كورونا ومنها تجربة الإرشاد عن بعد للسفينة السياحية
وتوجه الوفد لجولة بحرية في قناة السويس الجديدة و زيارة المتحف العالمي لقناة السويس.
يأتى اللقاء ضمن التعاون المثمر بين هيئة قناة السويس ووزارة السياحة والآثار ويهدف إلى تعظيم الاستفادة من سفن الركاب العابرة لقناة السويس بمنحها حوافز لتشجيع السياحة البحرية المصرية.
أكد ربيع استعداد الهيئة الدائم لتقديم جميع التسهيلات والتيسيرات لتشجيع السفن السياحية للتوقف فى الموانىء المصرية المطلة على ساحل البحر الأحمر والبحر المتوسط، مضيفا أن الهيئة بموجب منشور ملاحى منحت السفن السياحية العابرة للقناة تخفيضات بنسبة نحو 50% من رسوم العبور بشرط توقف السفينة مالايقل عن ٤٨ ساعة في مينائين على الأقل من الموانيء المصرية .
وأشار ربيع إلى أهمية اللقاء لمعرفة الوضع الحالي ودراسة التحديات والإجراءات اللازمة و بحث سبل التنسيق والتعاون المستقبلي وإمكانية فتح قنوات اتصال مباشر مع مشغلي وملاك السفن السياحية لتحديد الأطر العامة وعقد لقاءات موسعة تضم الجهات المعنية الأخرى
وأوضح أن قناة السويس تستهدف وضع عدد من المزارات السياحية التراثية التابعة للهيئة على الخريطة السياحية المصرية، أبرزها المتحف العالمي للقناة المقرر افتتاحه العام المقبل، وكنيسة أجاث ومبنى القبة ببورسعيد، بجانب إتخاذ خطوات جدية نحو إقامة جداريات على جانبي القناة تسرد تاريخ القناة وتوضح المراحل التاريخية المختلفة ليمثل قيمة جمالية خلال الإبحار بقناة السويس.
فيما أعربت الدكتورة غادة شلبي نائب وزير السياحة والآثار عن تقديرها للتسهيلات التي تقدمها هيئة قناة السويس لتشجيع السياحة البحرية والذى يتماشى مع جهود وزارة السياحة التى تتبنى برنامج مخصص للتعريف بمصر من خلال الموانيء البحرية.
واستعرضت مجموعة العمل البحثية بالوحدة الاقتصادية للهيئة المؤشرات المتعلقة بنمو حركة بناء السفن السياحية التي تتسع لنحو ٦ آلاف راكب، وإلقاء الضوء على الإحصائيات الخاصة بعبور السفن السياحية لقناة السويس خلال السنوات الماضية، وشرح الخدمات التي قدمتها الهيئة للسفن السياحية خلال ذروة أزمة فيروس كورونا ومنها تجربة الإرشاد عن بعد للسفينة السياحية
وتوجه الوفد لجولة بحرية في قناة السويس الجديدة و زيارة المتحف العالمي لقناة السويس.
