آراء وتحليلات

كلمه العدد ١١٨٥ “ارشادات الحياه القصيره”

بقلم: د.محمود قطامش

هي بلا شك تجربه انسانيه رائعه سطرها مواطن امريكي اراد بها ان تكون نصائح وارشادات يقدمها لابنه ويري انها ستحميه من مخاطر الحياه وقد تعينه علي تجاوز الازمات وتهيأ له بيئه مناسبه للنجاح … فبعد الورقه الاولي متضمنا خبراته الحياتيه اذا به يذهب الي كتابه اكثر من تسعين ورقه جميعها نصائح وارشادات لابنه ….. وعندما عرضها علي اصدقائه اشادوا بها ونصحوه بطباعتها ليستفيدوا هم منها واهدائها الي ابنائهم حتي تخرج في كتاب يصبح من اكثر الكتب مبيعا حول العالم وتم ترجمته الي اكثر من تلاتين لغه تحمل نفس العنوان (( ارشادات الحياه القصيره )) ليشهد العالم ميلاد الكاتب الامريكي جاكسون براون لتنقلب حياته من موظف بسيط في شركه اعلانات الي واحد من اشهر الكتاب ليس في امريكا ولكن في العديد من دول العالم …….. والغريب ان جمله النصائح والارشادات جميعنا يعرفها وتصلح للابناء جميعا وربما هذا الذي جعلها تنتشر لتصبح من اهم الكتب المباعه ……ينصح الكاتب لكسب ثقه الاصدقاء والاخرين الاكثار من الشكر لكل من اسدي اليك معروفا او قدم لك يد العون والمساعده والتحلي بالتسامح وكتمان الاسرار والتحكم في النفس وكبح جماح الغضب والقدره علي تحويل التجارب السيئه الي خبرات حياتيه جيده تعين علي تجاوز العديد من الازمات وقدم النصح للشباب بضروره التحلي بالشجاعه او حتي التظاهر بها وتقديم الهدايا لمن حولك وبذل الجهد المستمر لتحويل الاعداء الي اصدقاء ومساعده الاخرين وتجاهل النقد السلبي والمنتقدين المحبطين وفي نصائح الكاتب الخاصه بالعمل افرد لها بابا شدد علي ضروره تعلم اصول المهنه وليس الحيل الخاصه بالمهنه وحسن معامله الناس والحفاظ علي راس المال الشخصي وهو السمعه والتعامل بلطف وعدم السماح للاخرين باستغلالك والتحلي بالفطنه واقتناص الفرص والحرص علي عدم فقدانها …… هذه النصائح وغيرها من التي وردت في الكتاب هي تدخل في باب البديهيات ولكننا نتجاهلها وربما نعرف اغلبها ان لم يكن كلها لكن ربما وضعها في كتاب ليذكر الناس دوما باهميه اتباع البديهي والبسيط من النصائح حتي يخلق الانسان لنفسه جوا مثاليا للعمل وذلك بالتسامح والابتسام والحرص علي كسب ود الاخرين بالكلمه الطيبه والاشاده بهم …… تلك نصائح من البديهيات سطرها الكاتب جاكسون براون لتخرج في كتاب يعتبر من افضل واكثر الكتب مبيعا في امريكا وبعض دول العالم .
وحاول تفهم
مصر تلاتين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *