كشف الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أسرار مقبرة «واح تي» المكتشفة حديثًا في منطقة سقارة، قائلًا إنه واثنين من زملائه أول من دخلوا المقبرة.
وأضاف وزيري، في حوار خاص لبرنامج «يحدث في مصر»، الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر عبر فضائية «mbc مصر»، مساء اليوم الخميس، أثناء جولة تفقدية بمكان الكشف الأثري الجديد في منطقة سقارة، أن «العتب العلوي» أول شيء ظهر من المقبرة، موضحًا أن الشكل العام له دليل على الدولة القديمة.
وذكر أنه بعد الحفر دخل وبعض زملائه للمقبرة زحفًا، معقبًا: «بمجرد ما مسكنا الكشاف ونورونا المقبرة جوه لقينا نقوش وألوان وفيه حالة رائعة جدا، كانت فرحة ما بعدها فرحة».
ونوه بأنهم استمروا في الأعمال حتى وصلوا الأرضية الأصلية الخاصة بالمقبرة، ذاكرًا أن «واح تي» صاحب المقبرة كان له ألقاب متعددة، مثل: «الكاهن المطهر والمشرف على المعبد والمشرف على القصر الملكي، ونفر إيركا رع أحد ملوك الأسرة الخامسة».
وكان الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، أزاح شهر نوفمبر الماضي الستار عن الكشف الأثري الجديد في منطقة آثار سقارة، التي عثر عليه بواسطة البعثة المصرية برئاسة الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، وهو عبارة عن آبار عميقة للدفن بها عدد ضخم من التوابيت الآدمية مغلقة منذ أكثر من 2500 عاما، تصل عددها إلى أكثر من 100 تابوت، 40 تمثال للمعبودات للعصر البطلمي والمتأخر.
وأضاف وزيري، في حوار خاص لبرنامج «يحدث في مصر»، الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر عبر فضائية «mbc مصر»، مساء اليوم الخميس، أثناء جولة تفقدية بمكان الكشف الأثري الجديد في منطقة سقارة، أن «العتب العلوي» أول شيء ظهر من المقبرة، موضحًا أن الشكل العام له دليل على الدولة القديمة.
