أخبار مصر

عمرو موسى: لا يصح أن نلوم الأمين العام للدول العربية

قال عمرو موسى، الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، إن العالم العربي والجامعة وُجِها بمشاكل كبرى بعد رحيله من المنصب وخلال عام 2011، مستنكرًا مظاهر لوم الأمين العام.

وأضاف موسى، خلال لقاء لبرنامج «حديث القاهرة»، الذي يقدمه الإعلامي إبراهيم عيسى عبر فضائية «القاهرة والناس»، مساء الخميس: «لا يصح أن نلوم الأمين العام للدول العربية، ويحب أن نلوم الوضع العربي».

وعن توجيه النصح للسفير أحمد أبو الغيط، الأمين العام الحالي للدول العربية: «أنا لا أنصح الأمين العام، هو دبلوماسي قديم ومخضرم، ولكننا نتحدث سويًا».

ويقدم عمرو موسى، في كتاب «سنوات الجامعة العربية» شهادته الموثقة عن عشر سنوات صاخبة أمضاها أمينًا عامًّا لجامعة الدول العربية خلال الفترة من عام 2001 إلى 2011؛ حيث يصطحب القارئ إلى الجلسات المغلقة والساخنة في القمم العربية المختلفة، ويجلسك بين الملوك والرؤساء من خلال محاضر هذه الجلسات.

ويتضمن الكتاب اجتماعات وزراء الخارجية العرب في اللحظات الحرجة التي مرَّت على العالم العربي من حروب وخلافات وانقسامات سياسية؛ ليسمع ويشاهد ويتطلع القارئ بنفسه على رؤية جميع القادة في القضايا والأزمات التي عاشها العالم العربي في عشرية خطيرة ومفصلية من تاريخنا العربي الحديث.

وأضاف موسى، خلال لقاء لبرنامج «حديث القاهرة»، الذي يقدمه الإعلامي إبراهيم عيسى عبر فضائية «القاهرة والناس»، مساء الخميس: «لا يصح أن نلوم الأمين العام للدول العربية، ويحب أن نلوم الوضع العربي».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *