وزير النقل يستعرض جهود الوزارة في ملف التحول للطاقة النظيفة

أكد وزير النقل كامل الوزير، اهتمام الوزارة بتوظيف تكنولوجيا خدمات النقل الذكى لتحقيق تكامل إدارة شبكات النقل مما يعظم الاستفادة منها بهدف تخفيض استهلاك الوقود والحفاظ على الصحة العامة وتقليل الإنبعاثات الضارة والتى تعتبر من أهم أهداف النقل الأخضر.

واستعرض الوزير، جهود وزارته في تحقيق النقل الأخضر خلال فعاليات المعرض الأول لتكنولوجيا تحويل وإحلال المركبات للعمل بالطاقة النظيفة الذي افتتحه الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم.

وقال الوزير، إنه في مجال مشروعات الأنفاق والجر الكهربائي يتم إعادة تأهيل القطارات القديمة وشراء قطارات جديدة للخطين الأول والثاني للمترو، كما يتم تنفيذ المرحلة الثالثة للخط الثالث وتوريد 32 قطارا جديدا خاصين به، بالإضافة إلى تنفيذ مشروعات القطار الكهربائي السلام العاشر العاصمة الإدارية والقطار الكهربائي السريع العين السخنة العلمين ومشروعي المونوريل العاصمة الادارية و6 أكتوبر، فضلًا عن توقيع مذكرة تفاهم لإعداد دراسات الجدوى لإنشاء مشروع القطار الكهربائي لربط ميناء غرب بورسعيد بميناء أبوقير بالإسكندرية لنقل البضائع والركاب.

وتابع الوزير: يتم تنفيذ خطة لمشروعات الجر الكهربائي بمحافظة الإسكندرية وذلك من خلال كهربة سكك حديد أبوقير وتحويله إلى مترو وإعادة تأهيل ترام الرمل، لافتا إلى أن هذه المشروعات لها مردود مادى وبيئى كبير من حيث الوفر السنوي في استهلاك الوقود بمتوسط 25.5 مليار جنيه في القاهرة و4.45 مليار جنيه في الأسكندرية.

وأوضح الوزير، أنه فيما يتعلق بمشروعات الطرق والكباري فقد تم إنشاء الطرق الدائرية (الإقليمي – الأوسطي – الدائري) وتطوير مداخل القاهرة لنقل الحركة المرورية خارج الطرق الداخلية لتجنب الإزدحام وتقليل الإنبعاثات وتقليل استهلاك الوقود، بالإضافة إلى إنشاء طرق خاصة بالشاحنات وهي طرق خرسانية.

وأوضح الوزير أنه قبل 2014 كانت المسافات البينية بين محاور النيل 100 كم لكن جهود الوزارة قللت هذه المسافة إلى 25 كيلومترا لتسهيل حركة تنقل المواطنين وخدمة المشروعات التنموية والمجتمعات العمرانية الجديدة.

وأضاف الوزير أنه بناء على توجيهات القيادة السياسية تم التوسع في استخدام النظم الحديثة لتدوير طبقات الرصف حيث يعتبر نظام تدوير طبقات الرصف من النظم الصديقة للبيئة وكذلك تحقق سياسة الدولة فى الحفاظ على الموارد، كما أنه يتم استخدام المستحلبات الأسفلتية على البارد بما يقلل الانبعاثات الحرارية الضارة وتقليل إهلاك الطرق وتقليل الإنبعاثات الضارة لسيارات نقل المواد من المحاجر للموقع، وتوفير 90% من الوقود المستخدم حال التنفيذ بالطرق التقليدية، مشيراً إلى أن مشروعات الطرق والكبارى أسهمت فى انخفاض أعداد الوفيات المرتبطة بحوادث الطرق بنسبة 44%.

وأردف وزير النقل أنه يتم تنفيذ خطة لتعظيم دور نقل البضائع بالسكك الحديدية والنقل النهرى حيث يتم إنشاء شبكات سكك حديدية تعمل بالكهرباء وربطها بالموانئ البحرية والمناطق اللوجيستية، وإنشاء موانئ نهرية وربطها بالموانئ البحرية وتعميق وتطهير المجرى الملاحى وإنشاء البنية المعلوماتية لنهر النيل RIS خاصة وأن السكك الحديدية ووسائل النقل النهرى تعتبر من الوسائل الصديقة للبيئة وتساعد على تقليل استهلاك شبكة الطرق، كما يتم التخطيط لإنشاء 8 موانئ جافة و5 مراكز لوجيستية على مستوى الجمهورية.

كما أوضح الوزير أن هناك خطة لاستخدام حافلات تعمل بالوقود النظيف واستخدام أتوبيسات تعمل بالغاز والكهرباء وأنظمة الأتوبيسات السريع، وفق تخطيط العالم للوصول إلى نسبة صفر انبعاثات وصفر حوادث عام 2050.