أخبار مصر

الأزهر للفتوى: التمرد على الفضيلة ليس حرية.. ولا تجوز الخلوة بين رجل وامرأة أجنبية عنه

قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن التمرد على الفضيلة والتنكر لقيم المجتمع السوية ليس حرية أو تحررا.

وأضاف في بيان صحفي اليوم الخميس، لتوضيح مفاهيم حول الزواج والحرية والهوية: إنه الإسلام قد دعا إلى الفضائل والمحامد، وحذر من منكرات الأقوال والأفعال التي تخالف الفطرة النقية.

وأشار إلى أن الزواج في الإسلام منظومة راقية متكاملة، تحفظ حقوق الرجل والمرأة والطفل، وفساد هذه المنظومة يؤذن بفساد المجتمعات.

ومضى: “علاقة الرجل بالمرأة في الزواج علاقة سكن تكاملية، وتغذية روح العدائية والندية فيها جريمة أخلاقية، ووجود الحب والثقة بين الزوجين لا يبيح لأحدهما الخطأ في حق صاحبه، أو الجرأة على محارم الله سبحانه”.

وأكد: “لا تجوز الخلوة بين رجل وامرأة أجنبية عنه، واتقاء الشبهات واجب، ومن وضع نفسه موضع الشبهات لا يلومن من أساء به الظن، والحياء، والعفة، والمروءة، وغيرة الرجل على أهله، وقيامه على حاجاتهم؛ فضائل وافقت الفطرة، ودعت إليها شريعة الإسلام”.

وتابع قائلًا: “هدم القيم والتقاليد المستقرة الموافقة لشريعة الله سبحانه والفطرة هي من أخطر أسباب تفكك الأسر، وضياع النشء، وانتشار الجريمة، وفساد المجتمع، بل هو إثم سوله الهوى والشيطان وطغيان الحياة المادية القاسية”.

وشدد المركز: “الضمائر اليقظة تدفع أصحابها نحو الإبداع المستنير الواعي الذي يبني الأمم، ويحسن الأخلاق، ويحقق أمن واستقرار المجتمعات، وتغذية العقول والنفوس بما يكون له دور كبير في بناء الإنسان، واستعادة منظومة القيم والأخلاق، وتعزيزها بين أبناء الشعوب هو واجب الوقت في ظل التحديات التي نعيشها جميعا”.

ودعا المركز في ختام بيانه: “حفاظنا على هويتنا العربية والإسلامية هو واجبنا تجاه أنفسنا، وتجاه أبنائنا وبناتنا، وحفظ دينهم ووعيهم أمانة سيسألنا الله عنها يوم القيامة”.

وأضاف في بيان صحفي اليوم الخميس، لتوضيح مفاهيم حول الزواج والحرية والهوية: إنه الإسلام قد دعا إلى الفضائل والمحامد، وحذر من منكرات الأقوال والأفعال التي تخالف الفطرة النقية.

مركز الفتوى العالمي بالأزهر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *