أخبار مصر

خالد أبو بكر: عمرو موسى كان يطمح في تطوير الجامعة العربية لتصبح مثل الاتحاد الأوروبي

قال الكاتب الصحفي خالد أبو بكر، مدير تحرير جريدة الشروق ومحرر وموثق مسيرة السيد عمرو موسى الأمين العام السابق للجامعة العربية «كتابية – سنوات الجامعة العربية»، إن تحديد منهج الكتابةأمر استغرق وقتًا طويلًا حتى تم الاستقرار على نمط «السيرة الذاتية» التي تعتمد على الترتيب التصاعدي من الميلاد حتى الحاضر.

وأضاف خلال لقائه ببرنامج «إن بوكس» عبر شاشة «صدى البلد»، مساء الجمعة، أن السيرة الذاتية للسيد عمرو موسى، كُتبت بشكل تأريخي؛ ما يعني اهتمامها برواية “الدبلوماسي المصري” عن حياته، فضلا عن الوثائق السرية منها والعلنية، ولقاءات شهود العيان الذين خالطوا عمرو موسى بداية من عمله بالخارجية حتى أمانة الجامعة العربية. مشيرًا إلى الاستعانة بالدراسات الأكاديمية التي انتقدت دور “موسى” في بعض الأحيان.

وأشاد بدقة الدبلوماسي عمرو موسى، مضيفًا: «السيرة الذاتية استغرقت 3 سنوات بسبب دقته المتناهية في قياس كل كلمة، فهو لديه معايير جودة مرتفعة للغاية، ولم نستسلم للصياغة الأولى أو الثانية أو الثالثة».

وأشار إلى أن أحداث تفجير برجي التجارة العالمي في نيويورك 2001، تزامنت مع تقلد عمرو موسى أمانة الجامعة العربية؛ ما تطلب جهدًا منه في إدارة السياسة العربية ونفي تهمة الإرهاب عن العرب آنذاك.

وأوضح أن “موسى” حاول جاهدًا تجنيب العراق سيناريو الصدام مع أمريكا والتقى مع الرئيس صدام حسين لهذا الصدد، فضلا عن الأزمة اللبنانية وسيناريوهات الحرب الأهلية، بالإضافة إلى أزمات دارفور وجنوب السودان و غيرها من أزمات المنطقة.

وقال: «عمرو موسى كان يطمح في تطوير الجامعة العربية حتى تصبح في مستوى الاتحاد الأوروبي، والمنظمات الإقليمية الكبرى».

وأشار إلى أن “موسى” كان حريصا على الرجوع للمحاضر الرسمية لبعض القمم العربية واجتماعات وزراء الخارجية العرب؛ من أجل نقل النص الحرفي لما قيل، متابعا: “وذلك لتجنب الجدل أو التشكيك”.

وفيما يتعلق بالجزء الأول من السيرة الذاتية “كتابية” تطرق للجوانب الشخصية والعائلية والدراسية للسيد عمرو موسى، مثل نشأته وأولى رحلاته في الجامعة إلى “سوريا ولبنان”، بينما الجزء الثاني تطرق إلى سنوات الجامعة العربية وتميز بتوثيقه الدقيق.

وطمأن «أبو بكر» جمهور الوطن العربي على صحة السياسي المخضرم عمرو موسى، بعد إصابته بفيروس كورونا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *