استقبل اللواء عصام سعد، محافظ أسيوط، منذ قليل، الفريق المهندس كامل الوزير وزير النقل والمواصلات، بموقع انشاء محور ديروط الحر على النيل، والذي يزور المحافظة لتفقد أعمال تنفيذ مشروع محور ديروط الحر على النيل بطول 15 كم، والذي تبلغ تكلفته الإجمالية مليارًا و700 مليون جنيه في مرحلته الأولى، ويربط بين الطرق (الصحراوي الشرقي، والصحراوي الغربي، والزراعي).
يأتي ذلك للوقوف على نسب التنفيذ، واستمرار العمل بالمشروع، استكمالا لخطة الدولة واهتمام القيادة السياسية بتنمية الصعيد واستكمال تنفيذ محاور التنمية بالصعيد؛ لربط مختلف محافظات الجمهورية، وتسهيل الانتقال بين الشرق والغرب، وخلق مناطق صناعية وعمرانية جديدة، وتوفير فرص عمل للشباب وفقًا لرؤية مصر 2030.
وحضر الاستقبال المهندس نبيل الطيبي السكرتير المساعد للمحافظة، والمهندس حسام الدين مصطفى رئيس هيئة الطرق والكباري، والمهندس نصر طبيخ رئيس المنطقة السابعة للطرق والكباري بمحافظة أسيوط، والمهندس محمود نجار رئيس مركز ومدينة ديروط، ولفيف من المهندسين العاملين بالمشروع والشركات المنفذة، وبعض أعضاء مجلس الشيوخ والنواب.
وقال محافظ أسيوط إن زيارة الفريق كامل الوزير ستشمل تفقد أعمال المرحلة الأولى من محور ديروط الحر على النيل، وتفقد مواقع العمل المختلفة بالكباري العلوية على الترعة الإبراهيمية والسكة الحديد، ثم سيعقد اجتماعا مع قيادات الهيئة العامة للطرق والمهندسين المشرفين على التنفيذ، وممثلي الشركات المنفذة؛ للوقوف على معدلات الإنجاز وتذليل العقبات أمام التنفيذ واستعراض الخطة الحالية ومراحل التنفيذ بالمشروع.
وأضاف أن مشروع محور ديروط العلوي يعتبر من المشروعات القومية التي توليها الدولة اهتماماً كبيراً، وخاصة المتعلقة بالطرق والكباري؛ لأنها أحد ركائز التنمية المستدامة وتساهم في الربط بين التجمعات العمرانية والصناعية، ويجرى العمل في مرحلته الأولى، ويساهم في الربط بين الطريق الصحراوي الشرقي والغربي، وتبلغ تكلفة المرحلة الأولي منه قيمة 1.7 مليار جنيه، وبطول 15 كيلومترًا وعرض 21 مترًا على حارتي مرور لكل اتجاه، بعرض 7.5 متر لكل اتجاه، وتشمل 13 عملًا صناعيًان منها كوبريين رئيسيين هما (كوبري أعلى نهر النيل بطول حوالي 1000م، وكوبري على السكة الحديد بطول 630م أعلى طريق أسيوط سوهاج الزراعي وسكة حديد القاهرة أسوان وترعة الإبراهيمية) و10 كبارٍ سطحية وبربخ لمخرات السيول، معلناً دعمه الكامل للمشروع وتذليل كافة المعوقات لسرعة نهو المشروع واستكمال أعمال التنفيذ في التوقيتات المحددة.
يأتي ذلك للوقوف على نسب التنفيذ، واستمرار العمل بالمشروع، استكمالا لخطة الدولة واهتمام القيادة السياسية بتنمية الصعيد واستكمال تنفيذ محاور التنمية بالصعيد؛ لربط مختلف محافظات الجمهورية، وتسهيل الانتقال بين الشرق والغرب، وخلق مناطق صناعية وعمرانية جديدة، وتوفير فرص عمل للشباب وفقًا لرؤية مصر 2030.
