أخبار مصر

فيديو.. برلماني: لا أريد عمل استجواب لمجرد أن أصبح بطلا شعبيا

قال المهندس أحمد السجيني، عضو مجلس النواب، إن استجواب الحكومة يجب أن يكون في محله، معلقًا: «لا أريد عمل استجواب لمجرد أن أصبح بطلًا شعبيًا»، وفقًا لتعبيره.

وشدد خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «صالة التحرير»، الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى عبر فضائية «صدى البلد»، مساء الأربعاء، على أهمية وجود قدر من الحاجة لإقامة حوار وفهم النخب والقواعد لمسألة الاستجواب، موضحًا أن «الاستجواب أداة اتهام».

وأضاف أن الجلسة الافتتاحية لبرلمان 2021، والتي انطلقت في الحادية عشر صباح أمس الثلاثاء، مشهد ديمقراطي وحضاري وشهد تنوعًا كبيرًا، قائلًا إن اليوم شهد امتدادًا لجدول أعمال حُدد سلفًا في إنهاء الجلسات الإجرائية التي بدأت بالجلسة الافتتاحية أمس وتشكيل هيئة المجلس والوكيلين.

وأشار عضو مجلس النواب إلى أن «اليوم شهد بدء الإجراءات الخاصة باستكمال هيئات مكاتب اللجان النوعية»، لافتًا إلى عقد جلسة إجرائية حال رغبة أحد الأعضاء تغيير رغباته في الانضمام للجنة أو أخرى.

ولفت إلى إعلان الكشوفات النهائية بعد ذلك؛ لتبدأ إجراءات انتخاب هيئات مكاتب اللجان غدًا باكر، مؤكدًا أن مؤسسات الدولة أسست لتتجانس مع بعضها البعض رغم استقلالية خصوصيتها.

وأكد السجيني، أن البرلمان الحالي يسعى لتفعيل مؤسسات الدولة، متوجهًا بالشكر للدكتور علي عبدالعال، رئيس البرلمان الماضي، على ما أبداه، وما قدمه المجلس من أسئلة وبيانات عاجلة وطلبات إحاطة.

وانتخب المستشار حنفي جبالي، رئيسًا لمجلس النواب، بعد اختيار غالبية الأعضاء له، وذلك ضمن أعمال الجلسة الافتتاحية لبرلمان 2021، والتي انطلقت في الحادية عشر صباح أمس الثلاثاء، بناء على قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي، بدعوة المجلس للانعقاد.

وأدى أعضاء المجلس اليمين الدستورية وفق ما جاء نصًا بالدستور دون زيادة أو نقصان، ويأتي نص القسم: «أقسم بالله العظيم أن أحافظ مخلصا على النظام الجمهوري، وأن أحترم الدستور والقانون، وأن أرعى مصالح الشعب رعاية كاملة، وأن أحافظ على استقلال الوطن ووحدة وسلامة أراضيه».

وشدد خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «صالة التحرير»، الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى عبر فضائية «صدى البلد»، مساء الأربعاء، على أهمية وجود قدر من الحاجة لإقامة حوار وفهم النخب والقواعد لمسألة الاستجواب، موضحًا أن «الاستجواب أداة اتهام».

الأمانة العامة لمجلس النواب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *