آراء وتحليلات

كلمه العدد ١١٩٠ “الكيد السياسي الامريكي”

شهدت الساعات الاخيره من عهد الرئيس السابق ترامب وبدايه عهد الرئيس جو بايدن
بعض من الكيد السياسي الذي لم نشهده من قبل فلم نر الرئيس المنهزم يعلن قبوله النتيجه والتي كان ذلك بدايه لاعلان الرئيس المنتصر لفوزه وشهدت ايضا محاولات مستمره من ترامب وانصاره ببعض العنف لعرقلة تسليم السلطه الي بايدن وشهدت ايضا ظاهره مقاطعه الرئيس المنتهيه ولايته لحفل تنصيب الرئيس الذي يبدا ولايه جديده وعدم حضوره مراسم التنصيب وانتقال السلطه ……. كنا نعتقد ان ذلك الكيد السياسي الذي شكل عوده عن بعض القرارات التي اتخذها سلفه قد تكون حكرا علي دول العالم الثالث …..فهل كانت القرارات سابقا لمصلحه امريكا وما الذي اختلف بين عشيه وضحاها ومن يدفع تكلفه فاتوره تلك القرارات فهناك سبعه عشر قرارا وقعها بايدن في اول يوم يعود بها عن القرارات التي اتخذها سلفه :-
اعتماد فرض لبس الكمامات في كل الاماكن
العوده الي اتفاقيه باريس للمناخ
العوده الي منظمه الصحه العالميه
الغاء بناء السور الفاصل مع المكسيك
الغاء حظر استقبال المواطنين من بعض الدول
العوده في تشريعات الهجره لامريكا
وغيرها وغيرها الكثير من القرارات التي من شانها ان تشكل عوده في بعض السياسات ومن المتوقع ان تشهد السياسه الخارجيه تغييرا في النهج ومن اهم ما يتم رصده و مراقبه كيفية تعامل الاداره الجديده مع الجماعات الارهابيه مثل الاخوان والملف السوري والتعامل مع تركيا بعد التهور والتعاقد مع منظومه الرادار الروسيه خلافا للقرار الامريكي بمنعها من عمل ذلك ومحاوله الطاووس التركي مزاحمه الوجود الامريكي في قطر وتحويل وجوده المؤقت الي وجود دائم وما تردد من عدم الرد من بايدن علي الاتصال الهاتفي من الرئيس التركي اضافه الي ماقد نشهده في التعامل مع اسرائيل وخطه المصالحات العربيه التي انتهجها سلفه وقد تري التغير جليا بين سياسه ترامب وبايدن في التعامل مع الاتحاد الاوروبي مع رغبه اوروبيه اعلنت عنها فرنسا بالتعاون والعمل مع الرئيس الجديد بشكل مخالف لسلفه…فهل يستطيع الرئيس بايدن في معالجه الانقسام في المجتمع الامريكي الذي رافق خساره ترامب في الانتخابات وهل يكفي اعلان الرئيس بايدن بان العشرين من يناير هو عيد للوحده ؟؟ علي العموم هناك مائه يوم في عرف السياسه ستمنح للرئيس قبل البدء في معرفه النهج والحكم علي الخط السياسي في التعامل مع كل الملفات العربيه والسياسه الخارجيه الامريكيه في التعامل مع كل القضايا العالميه ……
وحاول تفهم
مصر تلاتين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *