أخبار مصر

متحدث الرئاسة: مبادرة تطوير قرى الريف تعتبر مشروعا قوميا طموحا غير مسبوق

قال السفير بسام راضي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن مبادرة تطوير قرى الريف المصري تعتبر مشروعًا قوميًا طموحًا وغير مسبوق، موضحًا انها تهدف لتطوير جميع قرى مصر فضلًا عن التوابع التي يصل عددها إلى أكثر من 30 ألفًا.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «مانشيت» المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، مساء الجمعة، أن المشروع منقسم على ثلاثة مراحل يتم الانتهاء منهم في غضون 3 سنوات، مشيرًا إلى عدد سكان الريف الذي يمثل نصف الكتلة السكانية في مصر ويبلغ 57 مليون نسمة.
وأوضح أن تكلفة المبادرة الرئاسية لتطوير القرى تصل إلى 500 مليار جنيه، مضيفًا أن المرحلة الأولى تشمل تطوير 1500 قرية يقطنها ما يقرب من 13 مليون مواطن.
وأشار إلى محاور تطوير القرى الثلاثة وهي: أولاً تطوير البنية الأساسية من كهرباء وغاز ومياه للشرب والصرف الصحي، إضافة إلى توفير المسكن وتحسين الخدمات الزراعية والبيطرية ومراكز تجميع الألبان، ثانيًا تحسين مستويات الدخول عن طريق الدفع بمشروعات صغيرة ومتوسطة، وتطوير المنشآت التعليمية والصحية والدفع.
وذكر أن المحور الثالث يتمثل في الحوار المجتمعي مع الأهالي من خلال تواصل الأجهزة الحكومية معهم للوقوف على اقتراحاتهم للوصول لأنسب الطرق في التطوير، وذلك من شأنه أن يثري ويعظم النتائج في النهاية، مشيرًا إلى توجيه الرئيس باستغلال الأراضي الزراعية غير المستغلة.
وأكد فعالية مشاركة القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني مع الجهات الحكومية في العديد من المشروعات كمبادرات الصحة وحياة كريمة وتكافل وكرامة، ذاكرًا أن ما تشهده مصر حاليًا من أعمال تطوير ومشروعات في جميع جوانب الحياة لم تشهده مسبقًا في التاريخ.
ولفت إلى بلورة الرئيس السيسي لاستراتجية تنمية وخطط يتم تنفيذها من قبل الحكومة بدقة وبأساليب غير تقليدية تتناسب مع الظروف الحالية، مؤكدًا أن ما يحدث في مصر حاليًا سيكون له رصيد في علوم بناء الأمم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *