أخبار مصر

برلمانيون: استدعاء وزراء الحكومة مع انطلاق المجلس الجديد سيحسن من أدائها

آمال رزق الله: لايوجد ثأر بيننا وبين أى وزير والانتقاد لمصلحة الشعب.. إيفلين متى: ضرورة تغيير 85% من وزراء الحكومة فى التعديل الوزارى المقبل
أكد عدد من البرلمانيين والحزبيين على تحسن أداء وزراء حكومة الدكتور مصطفى مدبولى خلال الفترة المقبلة بعد استدعائهم فى الجلسات العامة للاستماع لبرامجهم، مشيرين إلى أن الوزراء تأكدوا الآن أن المجلس الجديد سيراقب أداء الحكومة بكل حزم، ويعلمون أن استمرارهم فى مناصبهم متوقف على تقييم النواب.
وقالت آمال رزق الله عضو مجلس النواب عن حزب الشعب الجمهورى، إن المجلس الحالى يختلف عن السابق، لأنه يشكل لجانا كثيرة لكى يعرف مخطط الحكومة وما تم تنفيذه فى المرحلة الماضية، وما هى الخطط المستقبلية التى سيتم تنفيذها.
وأوضحت رزق الله، فى تصريحات لـ«الشروق»، أن الجميع ينتقد الحكومة بموضوعية، «ليس هناك ثأر بيننا وبين أى وزير، وإنما الانتقاد من أجل مصالح الشعب»، مضيفة: «نحن أيضا مع الحكومة ونساند الدولة فى كل المراحل، ونتابع تنفيذ برنامج الحكومة على أرض الواقع».
وأشارت إلى أن البرلمان السابق تحمل ما لا يتحمله بشر، وكان واجبا علينا الوقوف مع الحكومة أكثر بسبب ظروف الدولة فى ذلك الوقت، حتى يمكننا العبور من تلك المرحلة، مؤكدة أن الفترة المقبلة أى وزير يتقاعس ليس له وجود فى المرحلة المقبلة.
من جهتها، قالت عضوة مجلس النواب عن حزب الوفد إيفلين متى، إن المجلس سيتخذ قراره بشأن الحكومة الحالية بعد الانتهاء من إدلاء الوزراء ببيانهم أمام المجلس، وتقييم أعمالهم التى تمت على أرض الواقع.
ورأت متى، فى تصريحات لـ«الشروق»، ضرورة تغيير 85% من وزراء الحكومة فى التعديل الوزارى المقبل، مشيرة إلى أن تقييم مجلس النواب للوزراء فى الوقت الحالى سيكون أحد عوامل تقييم الوزير واستمراره فى الحكومة الجديدة من عدمه.
وفى السياق ذاته، قال القيادى بحزب مستقبل وطن النائب ياسر عمر، إن الشارع المصرى سعيد جدا ببداية البرلمان بعد استدعاء الوزراء والاستماع لخططهم، خاصة أن الشارع افتقد عمل الرقابة البرلمانية منذ لجنة تقصى حقائق القمح التى شكلها المجلس الماضى.
وأضاف عمر، فى تصريحات لـ«الشروق»، أن الحكومة الحالية عملت فى ظروف سيئة وصعبة، سواء على مستوى المؤمرات التى تحاك ضد الوطن، أو ظروف انتشار وباء فيروس كورونا التى تجاوزتها الحكومة بنجاح كبير وبشهادة مؤسسات دولية كبيرة.
من جانبه قال ياسر الهضيبى، عضو مجلس الشيوخ، ونائب رئيس حزب الوفد، إن حكومة مصطفى مدبولى عملت خلال العامين الماضيين بشكل جيد، ولكن هناك قصورا وسلبيات فى أداء بعض الوزراء.
وأضاف الهضيبى فى بيان له أمس، أنه بمطابقة برنامج الحكومة مع التقرير الذى قدمه رئيس الوزراء أمام البرلمان، أثبت وجود بعض السلبيات وهو ما يؤكد ضرورة إجراء تعديلا فى بعض الحقائب للارتقاء وتحسين الأداء الحكومى تنعكس على الشارع المصرى.
ونوه «الهضيبى»، بأنه يحسب لحكومة مدبولى، مساهمتها فى تقليل أثر التباطؤ فى معدل النمو الاقتصادى فى ظل الظروف والأزمات وآخرها أزمة جائحة كورونا».
ولفت إلى أن المجموعة الاقتصادية عملت بشكل جديد على مدى الفترة الماضية، ولكن لم تتمكن من جذب الاستثمارات بشكل جديد بالتزامن مع إنجازات الرئيس عبدالفتاح السيسى فى إقامة بنية تحتية جيدة، وإنشاء مدن صناعية جديدة وتقديم جميع سُبل الدعم للمستثمرين.
وتابع :«وزراء المجموعة الخدمية بذلوا جهود ملموسة، لكن لايزال الشارع غير راض عن أدائها، ويجب تطويرها بالشكل المرجو منها، إضافة إلى وجود غياب تام لوزارة الإعلام وعدم الشعور بعودتها ولا بدورها، وكذلك الثقافة التى يجب أن يكون دورها أكبر من ذلك فى متابعة الأنشطة والأبنية الثقافية والمثقفين بهدف عودة الريادة المصرية فى مجال الفن والثقافة من جديد».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *