أخبار مصر

وزيرة الهجرة تفتتح معسكر اتكلم عربي مع أبناء المصريين في إيطاليا

افتتحت وزيرة الهجرة نبيلة مكرم، فعاليات المعسكر الحادي عشر لمبادرة “اتكلم عربي” للأطفال المصريين المقيمين في دولة إيطاليا، اليوم السبت، عبر تطبيق “زووم”، بحضور هشام بدر السفير المصري في إيطاليا، والقنصل العام المصري بميلانو إيهاب أبوسريع.

جاءت مشاركة مكرم، في إطار تنفيذ مبادرة “اتكلم عربي” التي أطلقتها وزارة الهجرة، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي؛ لمواجهة حرب طمس الهوية لدى أبناء المصريين المقيمين بالخارج، التي دخلت حيز التنفيذ رسميا في أكتوبر الماضي، وتم إطلاق أول معسكراتها بالنمسا وثانيها بالإمارات ثم كندا والولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا والسويد، ثم السعودية والكويت، ومملكة البحرين، وإنجلترا، وأستراليا، وفرنسا، وبلجيكا.

وأشارت مكرم، إلى أن تنظيم هذه المعسكرات لأبنائنا بالخارج يهدف لتعريفهم بالعادات والتقاليد المصرية الأصيلة ودعوتهم للتمسك بهويتهم الوطنية، وليس فقط التحدث باللغة العربية.

وأوضحت أن المعسكر الحادي عشر بمشاركة أطفالنا في إيطاليا جاء لتشجيعهم على التحدث باللغة العربية.

وأردفت: “أننا سويا نتحدث مع أبنائنا في إيطاليا عن وطنهم الأم مصر، وخصوصًا في ذكرى عيد الشرطة المصرية، وإن مصر كلها تقدم الشكر لكل ضابط شرطة وكل عسكري شرطة”، مشيرة إلى تضحيات رجال الشرطة لحفظ الأمن والأمان في مصر لحماية المصريين وسقوط شهداء منهم، إذ أنهم يضحون بأرواحهم لحماية المصريين، وهنا أكد الأطفال المشاركين أن رجال الشرطة “يحافظون على البلد ويحموها من الإرهاب ومن أي خطر”.

ووجه الأطفال المشاركون في المعسكر رسالة حب وتقدير وإعزاز إلى أبناء شهداء رجال الشرطة، قائلين: “شكرا لكم، فخورون بكم، آباؤكم شهداء في الجنة، ضحوا بأنفسهم عشان مصر، آباؤكم أبطال شجعان”.

وخلال اللقاء، تم إذاعة أغنية أبناء شهداء الشرطة المصرية “أنا مصري مش مفروض أخاف”، التي تم عرضها خلال احتفالية عيد الشرطة.

جاءت مشاركة مكرم، في إطار تنفيذ مبادرة “اتكلم عربي” التي أطلقتها وزارة الهجرة، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي؛ لمواجهة حرب طمس الهوية لدى أبناء المصريين المقيمين بالخارج، التي دخلت حيز التنفيذ رسميا في أكتوبر الماضي، وتم إطلاق أول معسكراتها بالنمسا وثانيها بالإمارات ثم كندا والولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا والسويد، ثم السعودية والكويت، ومملكة البحرين، وإنجلترا، وأستراليا، وفرنسا، وبلجيكا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *