قال المستشار نادر سعد، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، إن تحسين جودة الحياة بالقرى سيساهم في زيادة قيمة الأصول، فضلًا عن إتاحتها فرص عمل لكثير من أبنائها.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «على مسؤوليتي» الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى عبر فضائية «صدى البلد»، مساء الثلاثاء، أن مشروع تطوير قرى الريف سيضيف أنشطة جديدة لم تكن متاحة قبل التطوير، متابعًا: «أي قرية بوضعها الحالي لا تسهم بقيام أنشطة معينة، لكن بعد التطوير سيتم فتح مجالات جديدة».
وأوضح أن المشروع يستهدف تحسين شبكة الطرق الداخلية وكذلك الرابطة بين القرى وبعضها البعض، مضيفًا أن المشروع لن يقتصر على أعمال التطوير فحسب، إنما يستهدف استدامة الحياة الكريمة لقاطني القرى.
وأشار إلى إنشاء مجمع مشروعات صغيرة يضم عدة قرى، موضحًا أنه سيشمل ما تشتهر به كل قرية من صناعات صغيرة وحرف يدوية ومواد خام، والذي من شأنه أن يوفر فرص عمل لأبناء تلك القرى.
وأكد استمرار عمليات التطوير بالقرى وإيجاد فرص عمل دائمة لأبنائها، مشيرًا إلى وجود فرص عمل مؤقتة مرتبطة بفترة إنجاز المشروع وما يشمله من مشروعات غاز وكهرباء وطرق وخدمات صحية، وأخرى دائمة من خلال مجمعات الصناعات الصغيرة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «على مسؤوليتي» الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى عبر فضائية «صدى البلد»، مساء الثلاثاء، أن مشروع تطوير قرى الريف سيضيف أنشطة جديدة لم تكن متاحة قبل التطوير، متابعًا: «أي قرية بوضعها الحالي لا تسهم بقيام أنشطة معينة، لكن بعد التطوير سيتم فتح مجالات جديدة».
