قال السفير محمد إدريس، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة، إن مصر تركز على القارة الإفريقية وأن يحظى البعد الإفريقي بما يستحقه من اهتمام وتركيز خلال الدورة الـ15 للأمم المتحدة، مشيرًا إلى أنها تستهدف أن تكون لجنة بناء السلام جسرًا لبناء تحالفات ومشاركات مع أطراف عديدة.
وأضاف إدريس، خلال تصريحات لبرنامج «المواجهة»، الذي تقدمه الإعلامية لما جبريل عبر فضائية «إكسترا نيوز»، مساء الخميس، أن اللجنة تتحالف مع المنظمات الإقليمية وغير الإقليمية من أجل العمل وبناء السلام، مشددًا على أهمية الدور الاستشاري لمجلس الأمن.
وأشار إلى أن مصر ستعمل على توفير تمويل مستدام ومناسب لأعمال السلام، وتعزيز المشاركة بين الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي، وإعطاءها زخمًا إضافيًا، فضلًا عن العمل على مستوى التواصل مع القوى المختلفة الفاعلة في الصراعات عالميًا.
وذكر مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة أن مصر أسهمت في تطوير مفهوم المشاركة المرنة، موضحًا: «المفهوم يعني استفادة دول أكثر من عمل اللجنة ودورها وليس بالضرورة أن تكون ضمن التشكيلات القطرية».
وأعلنت وزارة الخارجية أمس الأربعاء، انتخاب مصر لرئاسة الدورة الـ15 للجنة الأمم المتحدة لبناء السلام خلفًا لكندا في الاجتماع الرسمي الذي عقدته اللجنة بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.
وذكرت الخارجية، أن انتخاب مصر لرئاسة اللجنة يأتي عقب اعتماد الترشيح المصري على مستوى المجموعة الإفريقية في نيويورك، لتصبح مصر مُرشحًا ممثلاً لإفريقيا لتولي هذا المقعد الأممي الهام، وكذا بعد أن تم إعادة انتخابها لعضوية لجنة بناء السلام بأعلى الأصوات في انتخابات شهدت مُنافسة كبيرة في ديسمبر 2020.
وأضاف إدريس، خلال تصريحات لبرنامج «المواجهة»، الذي تقدمه الإعلامية لما جبريل عبر فضائية «إكسترا نيوز»، مساء الخميس، أن اللجنة تتحالف مع المنظمات الإقليمية وغير الإقليمية من أجل العمل وبناء السلام، مشددًا على أهمية الدور الاستشاري لمجلس الأمن.
