أخبار مصر

ترويجا لفيلم الزوجة 13.. شادية تقدم نصائح لتغيير أخلاق الرجل: الحب يفعل المستحيل

تحل ذكرى ميلاد الفنانة المصرية شادية في 8 فبراير، التي تتميز بالأداء المختلف والمتميز على مدار سنوات من العطاء الفني، وبرز نجمها وسط أسماء لامعة في ذلك الوقت، واستطاعت أن تثبت جدارتها في كل مرحلة، بداية من الكوميديا والاستعراض وتقديم الأغاني الخفيفة، إلى مرحلة التحول بفيلم “المرأة المجهولة”، ثم انطلاقها في أعمال “ميرامار” و”زقاق المدق” و”نحن لا نزرع الشوك” و”شيء من الخوف”، وغيرها من الأعمال المتنوعة.

أكثر من 100 عمل في تاريخ شادية الفني، وعدد هائل من الأغنيات، ومن مميزات شادية العديدة قدرتها على الجمع بين الغناء والتمثيل بذات القدرات الجيدة، وقدمت أفلاما عديدة دون غناء مثل “الطريق” و”كرامة زوجتي” و”مراتي مدير عام” وغيرها.

وفي ذكرى ميلادها، نعود بالزمن إلى ستينيات القرن الماضي، حينما كانت شادية تستعد لعرض فيلمها، الذي أصبح أحد أشهر الأفلام في السنيما المصرية، “الزوجة 13” مع الفنان رشدي أباظة.

كتبت شادية في مجلة الهلال، في عدد 1 فبراير 1962، تحت عنوان “الزوجة 13″، تروج لعملها الجديد من خلال مقال خفيف الظل تشويقي يحكي بعض تفاصيل القصة، وقالت في مقدمته: “أنا زوجة 13، إن زوجي -رشدي أباظة- تزوج قبلي 12 امرأة، ياللهول!”.

وفي المقال، تشرح شادية بعض تفاصيل الفيلم، وأنها ستحب رجلا، وعند زواجها منه ستعرف حقيقته أنه متعدد الزيجات، ويغير النساء كما يغير قمصانه، على حد تعبيرها، لكنها تستمر في الزواج لأنها أحبته ولكن تحاول أن تحمي نفسها من غدره وتلقنه درساً لكي تحسن من سلوكه وشخصيته.

وتقول عن ذلك: “ما أصعب مهمة المرأة إذا أرادت أن تغير أخلاق زوجها، لكن المرأة إذا أحبت فعلت المستحيل، وهذا ما فعلته ونجحت واستطعت أن أصبح الزوجة الـ14، وهو رقم نحس حقيقية، لكنه تحول في القصة إلى رقم متفائل لأنني جعلت نفسي الزوجة الأخيرة”.

ثم أكملت تفاصيل الفيلم الفنية، وذكرت أن مخرجه هو فطين عبدالوهاب، ومنتجه جمال الليثي، وتصف شخصيتها في العمل قائلة: “دور لذيذ شائق متحرك، فيه حياة ومغامرة، دور ضاحك وباك، جاد وساخر، فيه تحاول المرأة أن تحتفظ بالرجل الذي تحبه، والذي لا يستقر على امرأة ويحب التبديل”.

وقالت شادية في مقالها، إن كل رجل في الدنيا فيه شيء من أخلاق رشدي أباظة، والمحاولة التي تقوم بها في الفيلم، في حقيقتها، تبذلها حوار كل يوم مع الرجل الذي تحبه، إنها قصة كفاحنا نحن النساء.

وتطرح سؤالاً في النهاية عن كيفية قدرة المرأة على أن تسعد الرجل وتحول الحياة الزوجية من ركود إلى حركة، وتقول في النهاية: “إن دوري في الفيلم هو الذي يجيب على هذا السؤال”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *