أهدت السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، الشابة سارة الأمين، إحدى النماذج المصرية بالخارج صاحبة العطاء في مجال المجتمع المدني وخدمة المناطق الأكثر احتياجا بأفريقيا، درع مؤتمر “مصر تستطيع بالتاء المربوطة”.
وأعربت وزيرة الهجرة، خلال استقبالها الشابة المصرية اليوم الثلاثاء، عن فخرها الشديد بما تمثله سارة من أيقونة نجاح لشابة مصرية؛ وقد تم استعراض خلال اللقاء عدد من الأنشطة الناجحة التي قامت بها في كينيا.
وأشادت وزيرة الهجرة بتجربة سارة الأمين، معتبرة إياها رحلة نجاح شابة مصرية، تغلبت خلالها على الكثير من العقبات التي واجهتها، حيث نجحت في الانطلاق لدولة غير وطنها، واستطاعت بصبر وإخلاص أن تنشيء مؤسستها «Happy Africa Organization»، بدعم من عدد من المصريين بالخارج، في مجالات متنوعة لخدمة المجتمع وتحقق مباديء حقوق الإنسان في توفير سبل العيش الكريم، مثمنة ما تقوم به بمشاركة المصريين بالخارج من رسالة سامية وخير دليل على قوة قوى مصر الناعمة، وتضيف إلى صرح العلاقات بين الشعوب المصرية الأفريقية.
وأكدت وزيرة الهجرة أن المصريين بالخارج دائمًا مصدر فخر في حرصهم على النجاح في المشروعات التي يشاركون بها بخبراتهم، مضيفة أن الإخلاص والتفاني سمة أصيلة في أبناء مصر حول العالم، مشددة دعمها لكل الجهود المخلصة التي تبني حياة أفضل لأي إنسان، كما أشادت بحرص المصريين بالخارج على البذل والعطاء لبلدهم والبلدان الشقيقة لنحيا جميعًا حياة أفضل.
وأكدت مكرم دعم وزارة الهجرة المطلق لجهود الشابة المصرية وتشجيعها على الاستمرار في دعم الأشقاء في أفريقيا، لنصل جميعًا إلى حياة إنسانية كريمة.
من جانبها، أوضحت سارة الأمين، أنها عملت بمصر صحفية استقصائية، ولكن فقدان والدتها دفعها للسفر واختارت كينيا لتكون وجهتها، وهناك استطاعت تكوين مجتمع من المتطوعين لخدمة المجتمع للمساهمة في حفر الآبار بالمناطق الأكثر احتياجا في أفريقيا، بجانب تقديم المساعدات الطبية اللازمة من أدوية وعمليات جراحية بالمساهمة مع خبراء مصر والكنيسة المصرية في كينيا، ما يعزز صورة مصر لدى الشعوب الأفريقية.
وأضافت أنها خدمت في مركز لعلاج مرضى الإيدز في كينيا، والذي يقوم عليه خبراء ومتطوعون إيطاليون، وبعد مشاركتها في منتدى شباب العالم بمدينة شرم الشيخ، صممت على أن تترك بصمة لبلدها، وتؤكد البعد المصري المحب لأفريقيا؛ حيث دشنت مؤسسستها «Happy Africa Organization»، وأعلنتها رسميًا في كينيا بجانب شركتها الخاصة، وساهمت في دعم عدد من الفتيات والسيدات في أوغندا.
وأكدت سارة حرصها الدائم على وضع العلم المصري إلى جانب العلم الكيني أو الأوغندي وعلم المؤسسة وأنها معتزة بمصريتها، ولتؤكد أن الدولة المصرية تضع الأشقاء الأفارقة في أول اهتماماتها، مضيفة أن سبب تسمية المؤسسة «Happy Africa Organization»، هو الوصول لإسعاد أشقائنا في أفريقيا بدعم المصريين، سواء الدعم المادي أو بالخبرات المختلفة في شتى المجالات وبإسهام الخبراء والعلماء المصريين.
