أخبار مصر

تأجيل اجتماع عليا الوفد.. ومحاولات للتهدئة وحل أزمة المفصولين

قررت الهيئة العليا لحزب الوفد تأجيل اجتماعها الذي كان مقرر عقده ظهر اليوم السبت؛ نظرا لعدم إمكانية إقامته فى ظل غلق مقر الحزب، حسبما قال عضو الهيئة العليا لحزب الوفد حسين منصور، الصادر في حقه قرار بالفصل من رئيس الحزب بهاء الدين أبو شقة.

وأوضح “منصور”، فى تصريحات لـ”الشروق”، أنهم يجهزون لعقد مؤتمر صحفي -لم يتحدد موعده بعد- لشرح الحقائق إلى الوفديين، والرد على جميع الاتهامات التي وجهها إليهم رئيس الحزب، مشيرًا إلى أنهم سيقاضون “أبو شقة” للطعن فى قرارات فصلهم، واتهامه بالسب والقذف، بالإضافة إلى جمع توقيعات من الجمعية العمومية لحزب الوفد من أجل “سحب الثقة” من رئيس الحزب.

وعلمت “الشروق” من مصدر آخر في الهيئة العليا لحزب الوفد -طلب عدم نشر اسمه- أن هناك تدخلات بدأت من قيادات كبيرة بالحزب، سعيًا لحل الأزمة التي وقعت مؤخرا وتهدئة الأمور.

كان رئيس حزب الوفد بهاء الدين أبو شقة، قرر فصل 10 من أعضاء الحزب، ومنعهم من دخوله، وهم: (ياسر الهضيبى، وطارق سباق، ومحمد عبده، وحسين منصور، ومحمد عبدالعليم داوود، ونبيل عبدالله، ومحمد حلمى سويلم، وحمدان الخليلى، وحاتم رسلان)، بشكل نهائى، كما قرر فصل محمد مجدى فرحات الشهير بـ”أرنب”، وإحالته للنيابة العامة للتحقيق معه فى وقائع التخابر مع قنوات أجنبية.

وأصدر حزب الوفد بيانا قال فيه إن الهيئة العليا للحزب أعلنت تأييدها للقرارات التى أصدرها رئيس الوفد لحماية الحزب، وأكد البيان أن هذه القرارات التى تخضع لمبدأ قانونى هام وهو “مبدأ الضرورة”، أنقذت الوفد من مؤامرة لاختطافه، وكان من بين المخططات التى كان يدبرها أحد المفصولين هو “أخونة الحزب”، ووقع على 37 عضوا بالهيئة العليا من أصل 47 عضوًا، وفقا للبيان.

إلى هذا، أعلن 5 من شيوخ وحكماء الحزب، وهم: (مصطفى الطويل، ومحمود أباظة، ومنير فخري عبدالنور، ويس تاج الدين، ومحمد سرحان)، تأييدهم للقرارات الاستثنائية والعاجلة التى اتخذها رئيس الحزب بهاء أبو شقة بشأن ما اعتبروه “أخطارا كانت توشك أن تقود الحزب إلى نفق مظلم”، حسب بيان صدر الخميس.

وقال الموقعون: “تابعنا فى وسائل التواصل الاجتماعى مواقف للبعض توحي برغبته فى دفع الحزب إلى الانحراف عن المبادئ، والجنوح نحو آفاق تعرض الوحدة الوطنية للخطر، وتعود بالبلاد لحالة الفوضى”.

وأوضح “منصور”، فى تصريحات لـ”الشروق”، أنهم يجهزون لعقد مؤتمر صحفي -لم يتحدد موعده بعد- لشرح الحقائق إلى الوفديين، والرد على جميع الاتهامات التي وجهها إليهم رئيس الحزب، مشيرًا إلى أنهم سيقاضون “أبو شقة” للطعن فى قرارات فصلهم، واتهامه بالسب والقذف، بالإضافة إلى جمع توقيعات من الجمعية العمومية لحزب الوفد من أجل “سحب الثقة” من رئيس الحزب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *