الأدب

حافظ إبراهيم والشعر.. هل كان يستطيع قراءة ديوان شعر كاملا فى عدة دقائق؟

تمر اليوم ذكرى ميلاد الشاعر المصرى الكبير حافظ إبراهيم، الملقب بشاعر النيل والشعب، إذا ولد فى محافظة أسيوط فى مثل هذا اليوم 24 فبراير من عام 1872م، وهو الذى لقب بشاعر النيل الذى لقبه به صديقه الشاعر الكبير أحمد شوقي، وأيضا لقب بشاعر الشعب، وخلال السطور المقبلة نستعرض نبذة من حياته.

س / كيف كانت نشأة حافظ إبراهيم؟
ج / نشأ حافظ إبراهيم فى أسرة فقيرة، حيث رحل والده وهو فى سن صغيرة، وهو فى الرابعة من عمره، فحملته أمه إلى بيت خاله وهو مهندس متواضع ضيق الرزق فى مصلحة التنظيم، وانتقلت الأسرة إلى طنطا، حيث التحق حافظ بالكتاتيب فى طفولته.

س / هل كان حافظ إبراهيم يحفظ عددا كبيرا من القصائد؟
ج / كان يتمير حافظ إبراهيم بذاكرة قوية، فعلى مدار 60 سنة هى عمر حافظ إبراهيم، لم تضعف ذاكرته، التى كانت تتسع لآلاف القصائد العربية القديمة والحديثة والكتب، وبشهادة المقربين له، أنه كان باستطاعته أن يقرأ كتابا أو ديوانا من الشعر كاملا فى عدة دقائق وبقراءة سريعة ثم بعد ذلك يتمثل ببعض فقرات هذا الكتاب أو أبيات ذاك الديوان، كما أنه روى عنه بعض أصدقائه أنه كان يسمع قارئ القرآن فى بيت خاله يقرأ سورة الكهف أو مريم أو طه فيحفظ ما يقوله ويؤديه كما سمعه بالرواية التى سمع القارئ يقرأ بها.

س / كيف ترك حافظ إبراهيم بيت خاله؟
ج / ضاق به خاله وأحس حافظ بهذا الضيق، وترك له رسالة كتب فيها: “ثقلت عليك مؤونتي.. إنى أراها واهية.. فافرح فإنى ذاهب.. متوجه فى داهية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *