أخبار مصر

القمة المصرية السودانية: أعلى درجات التنسيق الثنائى فى أزمة سد النهضة

الرئيس يلتقى البرهان.. ويؤكد: رفض أى إجراءات أحادية تهدف لفرض الأمر الواقع والاستئثار بموارد النيل الأزرق
بحث سبل إعادة إطلاق مسار المفاوضات حول السد من خلال تشكيل رباعية دولية.. واستقرار وازدهار شعب السودان يعد جزءا لا يتجزأ من أمن واستقرار مصر

أجرى الرئيس عبدالفتاح السيسى، اليوم، زيارة هامة إلى الخرطوم، التقى خلالها بكبار القادة فى السودان، خصوصا الفريق أول عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالى السودانى، حيث تم التوافق على أن المرحلة الدقيقة الحالية التى يمر بها ملف سد النهضة تتطلب أعلى درجات التنسيق بين مصر والسودان بوصفهما دولتى المصب اللتين ستتأثران بشكل مباشر بهذا السد، مع التشديد على رفض أى إجراءات أحادية تهدف لفرض الأمر الواقع والاستئثار بموارد النيل الأزرق.
وأكد الرئيس السيسى فى المؤتمر الصحفى عقب المباحثات مع البرهان، أن مصر ستظل داعمة لجهود السودان من أجل تنمية واستقرار وازدهار شعب السودان الشقيق، الذى يعد جزءا لا يتجزأ من أمن واستقرار مصر، معربا عن خالص دعم مصر للجهود الكبيرة التى يقوم بها الأخوة فى السودان لإدارة المرحلة الانتقالية الحالية، ومواجهة تحدياتها بشجاعة ورؤية وعزم على المضى قدما نحو مستقبل أفضل.
وتابع الرئيس: «تناولنا مستجدات مفاوضات سد النهضة الإثيوبى، وهو الملف الذى يمس صميم المصالح الحيوية لمصر والسودان بوصفهما دولتى المصب فى حوض النيل اللذين سيتأثران بشكل مباشر بهذا المشروع الضخم، كما اتفقنا على أهمية الاستمرار فى التنسيق الوثيق والتشاور فيما بيننا فى هذا الشأن».
وشدد الرئيس على حتمية العودة إلى مفاوضات جادة وفعالة بهدف التوصل، فى أقرب فرصة ممكنة وقبل موسم الفيضان المقبل، إلى اتفاق عادل ومتوازن وملزم قانونا بشأن ملء وتشغيل سد النهضة، وبما يحقق مصالح الدول الثلاث ويعزز من أواصر التعاون والتكامل بين بلادنا وشعوبنا. ولقد تطابقت رؤانا على رفض أى نهج يقوم على السعى لفرض الأمر الواقع وبسط السيطرة على النيل الأزرق من خلال إجراءات أحادية لا تراعى مصالح وحقوق دولتى المصب، وهو ما تجسد فى إعلان إثيوبيا عن نيتها تنفيذ المرحلة الثانية من ملء سد النهضة حتى إذا لم نتوصل إلى اتفاق ينظم ملء وتشغيل هذا السد، وهو الإجراء الذى قد يهدد بإلحاق أضرار جسيمة بمصالح مصر والسودان.
واضاف الرئيس أنه تم بحث سبل إعادة إطلاق مسار المفاوضات من خلال تشكيل رباعية دولية تشمل الاتحاد الأفريقى والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى بجانب الأمم المتحدة للتوسط فى العملية التفاوضية، وهى الآلية التى اقترحها السودان وأيدتها مصر، والتى تهدف إلى دعم جهود الرئيس فيليكس تشيسيكيدى رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية، والتعظيم من فرص نجاح مسار المفاوضات، حيث أكدنا على ثقتنا الكاملة فى قدرة فخامته على إدارة هذه المفاوضات وتحقيق اختراق فيها من أجل التوصل إلى الاتفاق المنشود.
كان الرئيس السيسى، قد التقى أمس، مع عبدالله حمدوك، رئيس الوزراء السودانى. وصرح المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية بأن حمدوك رحب بالرئيس فى بلده الثانى السودان، معربا عن تقدير بلاده لعلاقات التعاون الوثيقة مع مصر، والتى تأتى انعكاسا للإرث البشرى والحضارى المتصل بين البلدين، ومشيدا بالجهود المصرية المخلصة والساعية نحو المساهمة فى تثبيت الاستقرار فى السودان.
كما التقى الرئيس السيسى، أمس، مع الفريق أول محمد حمدان دقلو «حميدتى»، نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالى السودانى، حيث استعراضا آخر مستجدات الأوضاع الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، بما فيها تطورات الأوضاع على الحدود السودانية الإثيوبية، فضلا عن التطورات المتعلقة بعدد من الأزمات التى تشهدها بعض دول المنطقة، حيث تم التوافق حول استمرار التشاور المكثف والتنسيق المتبادل فى هذا السياق خلال الفترة المقبلة.

أجرى الرئيس عبدالفتاح السيسى، اليوم، زيارة هامة إلى الخرطوم، التقى خلالها بكبار القادة فى السودان، خصوصا الفريق أول عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالى السودانى، حيث تم التوافق على أن المرحلة الدقيقة الحالية التى يمر بها ملف سد النهضة تتطلب أعلى درجات التنسيق بين مصر والسودان بوصفهما دولتى المصب اللتين ستتأثران بشكل مباشر بهذا السد، مع التشديد على رفض أى إجراءات أحادية تهدف لفرض الأمر الواقع والاستئثار بموارد النيل الأزرق.
وأكد الرئيس السيسى فى المؤتمر الصحفى عقب المباحثات مع البرهان، أن مصر ستظل داعمة لجهود السودان من أجل تنمية واستقرار وازدهار شعب السودان الشقيق، الذى يعد جزءا لا يتجزأ من أمن واستقرار مصر، معربا عن خالص دعم مصر للجهود الكبيرة التى يقوم بها الأخوة فى السودان لإدارة المرحلة الانتقالية الحالية، ومواجهة تحدياتها بشجاعة ورؤية وعزم على المضى قدما نحو مستقبل أفضل.
وتابع الرئيس: «تناولنا مستجدات مفاوضات سد النهضة الإثيوبى، وهو الملف الذى يمس صميم المصالح الحيوية لمصر والسودان بوصفهما دولتى المصب فى حوض النيل اللذين سيتأثران بشكل مباشر بهذا المشروع الضخم، كما اتفقنا على أهمية الاستمرار فى التنسيق الوثيق والتشاور فيما بيننا فى هذا الشأن».
وشدد الرئيس على حتمية العودة إلى مفاوضات جادة وفعالة بهدف التوصل، فى أقرب فرصة ممكنة وقبل موسم الفيضان المقبل، إلى اتفاق عادل ومتوازن وملزم قانونا بشأن ملء وتشغيل سد النهضة، وبما يحقق مصالح الدول الثلاث ويعزز من أواصر التعاون والتكامل بين بلادنا وشعوبنا. ولقد تطابقت رؤانا على رفض أى نهج يقوم على السعى لفرض الأمر الواقع وبسط السيطرة على النيل الأزرق من خلال إجراءات أحادية لا تراعى مصالح وحقوق دولتى المصب، وهو ما تجسد فى إعلان إثيوبيا عن نيتها تنفيذ المرحلة الثانية من ملء سد النهضة حتى إذا لم نتوصل إلى اتفاق ينظم ملء وتشغيل هذا السد، وهو الإجراء الذى قد يهدد بإلحاق أضرار جسيمة بمصالح مصر والسودان.
واضاف الرئيس أنه تم بحث سبل إعادة إطلاق مسار المفاوضات من خلال تشكيل رباعية دولية تشمل الاتحاد الأفريقى والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى بجانب الأمم المتحدة للتوسط فى العملية التفاوضية، وهى الآلية التى اقترحها السودان وأيدتها مصر، والتى تهدف إلى دعم جهود الرئيس فيليكس تشيسيكيدى رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية، والتعظيم من فرص نجاح مسار المفاوضات، حيث أكدنا على ثقتنا الكاملة فى قدرة فخامته على إدارة هذه المفاوضات وتحقيق اختراق فيها من أجل التوصل إلى الاتفاق المنشود.
كان الرئيس السيسى، قد التقى أمس، مع عبدالله حمدوك، رئيس الوزراء السودانى. وصرح المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية بأن حمدوك رحب بالرئيس فى بلده الثانى السودان، معربا عن تقدير بلاده لعلاقات التعاون الوثيقة مع مصر، والتى تأتى انعكاسا للإرث البشرى والحضارى المتصل بين البلدين، ومشيدا بالجهود المصرية المخلصة والساعية نحو المساهمة فى تثبيت الاستقرار فى السودان.
كما التقى الرئيس السيسى، أمس، مع الفريق أول محمد حمدان دقلو «حميدتى»، نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالى السودانى، حيث استعراضا آخر مستجدات الأوضاع الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، بما فيها تطورات الأوضاع على الحدود السودانية الإثيوبية، فضلا عن التطورات المتعلقة بعدد من الأزمات التى تشهدها بعض دول المنطقة، حيث تم التوافق حول استمرار التشاور المكثف والتنسيق المتبادل فى هذا السياق خلال الفترة المقبلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *