أخبار مصر

برلماني: علاقتنا القوية مع إفريقيا انتهت بعد معاهدة كامب ديفيد.. والسيسي أعادها

قال سامح عاشور، عضو مجلس الشيوخ، إن مصر بعد ثورة 30 يونيو ظُلمت بحسابات قديمة متوارثة في أفريقيا، موضحًا أن القارة كانت حتى ثمانينيات القرن الماضي جزءًا رئيسيًا من مهام الدولة المصرية.
وأضاف خلال لقاء لبرنامج «على مسؤوليتي» الذي يقدمها الإعلامي أحمد موسى عبر فضائية «صدى البلد»، مساء أمس السبت، أنه منذ 1980 وحتى تولي الرئيس السيسي رئاسة الجمهورية كانت أفريقيا جزءًا عدائيًا للدولة المصرية.
وذكر أنه قبل عام 1980 دخلت مصر العمق الأفريقي بالدبلوماسية الشعبية والاقتصادية، ومنح الأزهر، والمنح التعليمية، مؤكدا أنه في نهاية الستينيات كان نصف حكام أفريقيا خريجي الجامعات المصرية، وثقافتهم وانتماءاتهم مصرية.
وتابع: «كانت هناك علاقات قوية مع الدول الأفريقية، لكن تلك العلاقات انفضت بعد معاهدة كامب ديفيد»، ذاكرًا أنه قبل الاتفاقية كانت كل الدول الأفريقية مع مصر باستثناء جنوب أفريقيا التي كانت مع إسرائيل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *