أخبار مصر

فيديو.. والدة الشهيد الرائد محمد صلاح: كان أهم حاجة عنده شغله والجيش وبلده

قالت والدة الشهيد الرائد محمد صلاح إسماعيل، إن ابنها كان متفوقًا في دراسته وحصل على مجموع كبير بمرحلة الثانوية العامة أهله للالتحاق بالكلية العسكرية، والانضمام لسلاح المدفعية، مؤكدة أنه لم يكتفِ بالعمل كضابط شرطة عادي بعد التخرج.

وأضافت خلال تصريحات لفضائية «TeN»، مساء الثلاثاء، أن الراحل صمم أن يكون متفوقًا وترشح لبعثات عدة، معقبة: «كان أهم حاجة عنده شغله والجيش وبلده، لدرجة أننا كنا زعلانين منه ونؤنبه ونطلب منه الزواج».

وأشارت إلى أنها تلقت خبر استشهاد ولدها بنوع من الصدمة، وخاصة أنها كانت مؤمنة بتواجده في الإسماعيلية وليس سيناء، موضحة أنهم تأكدوا من خبر الشهادة بعدما اتصل نجلها الآخر ورد عليه عسكري بأن الخبر صحيح.

وأوضحت أن الشهيد كان مسؤولًا عن الإبلاغ عن إحداثيات التكفيريين في موقعة البرث والتي استشهد فيها مع العقيد محمد المنسي، متابعة: «كانوا يثقون في عمله وأداه بشجاعة دون أدنى ذرة خوف أو تردد».

وذكرت أن الراحل تعرض لطلقة واستشهد وهو يقف بين زملائه الذين يقاتلون لآخر لحظة، مؤكدة أنه نطق الشهادة مرتين، وفقًا لرواية ضابط مصاب شهد الواقعة.

وأعربت عن فخرها الدائم بالشهيد، متوجهة برسالة للمواطنين: «لا تنسوا أولادنا لأنهم ضحوا بدمهم وراحتهم وسعادتهم وحياتهم كلها من أجل مصر، وأقول لزملائه أكملوا رسالتكم في الحفاظ على الدولة».

واستشهد الرائد محمد صلاح إسماعيل يوم 7 يوليه 2017، مع العقيد أحمد المنسي قائد الكتيبة 103 صاعقة بشمال سيناء؛ إثر تصديهم لهجوم مجموعة من الإرهابيين على كمين بمنطقة البرث.

وشهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، صباح اليوم الثلاثاء، فعاليات الندوة التثقيفية 33 للقوات المسلحة، بمناسبة الاحتفال بيوم الشهيد، المقامة بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية.

وتحتفل مصر في التاسع من مارس من كل عام بيوم الشهيد، تخليدًا لذكرى رحيل رئيس أركان حرب الجيش المصري عبدالمنعم رياض.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *