أخبار مصر

الطبيب الذي فقد بصره: الرئيس قالي أنا فخور بيك.. والكلام دا خلاني في غاية السعادة

قال الدكتور محمود سامي، طبيب كفر الشيخ الذي فقد بصره أثناء تأديته لعمله بمستشفى بلطيم للعزل، إن رزق بابنه «يحيى» بعد 9 أعوام من زواجه، ذاكرًا أنه قضى نحو أسبوعين فقط مع ابنه بعد ولادته، نظرًا لمباشرته العمل مع بداية الجائحة.
وأضاف خلال لقاء لبرنامج «الحياة اليوم» الذي يقدمه الإعلامي محمد شردي عبر فضائية «الحياة»، مساء الخميس، أنه كان لا يرى ابنه طيلة فترة عمله بمستشفى العزل، لأنه كان يمكث وحيدًا بالمنزل لكي لا يصيب أسرته بالعدوى، موضحًا أنه أرسل زوجته وابنه إلى منزل والده.
وتابع: «أنا متذكر شكل أهلي لكن ابني لا، حتى بقول لزوجتي تقولي هو شبه مين؟»، ذاكرًا أنه قبل تكريم الرئيس عبدالفتاح السيسي له شعر بالإهمال والخذلان.

واستكمل: «كنت بكلم الناس ومبتردش عليا.. وكنت بفضل بالأيام قاعد طول اليوم على السرير مبتحركش»،معربًا عن سعادته يوم تلقيه اتصالًا هاتفيًا من الشؤون المعنوية التي أخبرته بأن الرئيس سيكرمه في يوم الشهيد.
وذكر أن الرئيس أعرب عن فخره به وبكل الأطقم الطبية التي كانت واقفة لمساعدة المرضى على الرغم من ظروف الجائحة، معقبًا: «الكلام دا خلاني في غاية السعادة».
وأوضح أنه طلب شقة ووظيفة إدارية ليتمكن من خلالها للعودة إلى الحياة، مضيفًا أنه استلم الشقة بالفعل لكن لازالت بحاجة إلى تشطيبات.

وكرم الرئيس عبدالفتاح السيسي، الدكتور محمود سامي قنيبر، الذي فقد بصره في مستشفى عزل بلطيم أثناء علاجه مرضى فيروس كورونا، بعد تعرضه لتلف العصب البصري بسبب الجهد الزائد وذلك خلال الندوة التثقيفية للقوات المسلحة احتفالاً بيوم الشهيد.
وشهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، الثلاثاء الماضي، فعاليات الندوة التثقيفية الـ33 للقوات المسلحة؛ بمناسبة الاحتفال بيوم الشهيد والمحارب القديم بعنوان «لولاهم ما كنا هنا».

واستكمل: «كنت بكلم الناس ومبتردش عليا.. وكنت بفضل بالأيام قاعد طول اليوم على السرير مبتحركش»،معربًا عن سعادته يوم تلقيه اتصالًا هاتفيًا من الشؤون المعنوية التي أخبرته بأن الرئيس سيكرمه في يوم الشهيد.
وذكر أن الرئيس أعرب عن فخره به وبكل الأطقم الطبية التي كانت واقفة لمساعدة المرضى على الرغم من ظروف الجائحة، معقبًا: «الكلام دا خلاني في غاية السعادة».
وأوضح أنه طلب شقة ووظيفة إدارية ليتمكن من خلالها للعودة إلى الحياة، مضيفًا أنه استلم الشقة بالفعل لكن لازالت بحاجة إلى تشطيبات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *