آراء وتحليلات

ماذا تعرف عن اكبر مدينه دواء بالشرق الاوسط

كتبت الاعلاميه / مرفت يوسف

 

تم إنشاؤها وفقاً لأحدث النظم التكنولوجية المتطورة على مستوى العالم في مجال الدواء، لتكون أحد أذرع الدولة لإنتاج الدواء الآمن والفعال، بأسعار مناسبة للمواطن المصري.
وتستهدف مدينة الدواء الجديدة، زيادة التعاون بين الدولة والقطاع الخاص، من أجل تحويل مصر إلى مركز إقليمي لصناعة الدواء في منطقة الشرق الأوسط.

وتعد المدينة واحدة من أكبر المدن الدوائية الفريدة من نوعها في المنطقة، حيث تستخدم أحدث التقنيات والماكينات والوسائل التكنولوجية، التي لا تعتمد على التدخل البشري، لاسيما أنها مجهزة بكاميرات لفرز أي نوع من الأقراص المخالفة، حتى يصبح الإنتاج على أعلى درجات الجودة، وتقوم أجهزة المدينة بأعمال التنظيف الذاتي الإلكتروني لنفسها، الأمر الذي يساهم في استمرار عملية الإنتاج دون توقف.

كما تستهدف المدينة الارتقاء بمنظومة التصنيع الجيد، حيث تعمل المدينة وفقا لأحدث وأدق قياسات التشغيل الحادة جدا، وتطبيق أعلى معايير الجودة العالمية، والاهتمام بالموارد البشرية خاصة العمالة الشابة المدربة والقادرة على التعامل مع التكنولوجيا الحديثة، كما تستهدف المدينة أن تصبح أحد أذرع الدولة في الارتقاء بالمنظومة الصحية.

وتضم المدينة مركزا إقليميا لتصنيع الدواء بالتعاون مع شركات أجنبية، تمهيداً للتصدير إلى الدول الأفريقية والأجنبية والعربية، إضافة لمعامل بحث وتطوير وجودة.

وستعمل المدينة على تصنيع أدوية متعلقة بفيروس “كورونا”، وستكون الأولوية لأدوية الأمراض المزمنة والضغط والقلب والكلى والمخ والأعصاب، فضلا عن بعض الفيتامينات. كما ستضم المرحلة الثانية منها الدخول في مجال صناعة الأدوية المتخصصة مثل أدوية أمراض السرطان لطرحها بأسعار مناسبة للمواطن المصري.

ومن المقرر أن تضم مدينة الدواء 160 خطا لتصنيع 150 نوعا من الدواء. كما ستشمل المرحلة الأولى تصنيع 150 مليون عبوة دواء سنوياً.

يذكر أن مصر بدأت إنشاء مدينة الدواء منذ عامين، وذلك عبر التواصل مع أكبر الدول المصنعة للدول، معلقا «هتشوفوا خطوط من إيطاليا ومنتجات المدينة ستطرح في الصيدليات خلال شهرين أو ثلاثة بأسعار في متناول المواطن المصري.
مع تحياتي
مرفت يوسف

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *