وتابع محيي الدين، في مؤتمر حابي السنوي «استثمار التعافى.. ما بعد صمود الاقتصاد المصري في مواجهة جائحة كورونا»، أن مصر كانت من الدول القليلة التي حققت معدلات نمو اقتصادي موجب خلال العام الماضي لتسجل ٣.٥% وفقا لعدد من المؤسسات الدولية، ومن المتوقع الوصول إلى ما بين 2.8% إلى 3% خلال هذا العام.
وأضاف أن الوضع الحالي يستلزم استكمال الاستثمارات الهامة في مجالات البنية الأساسية واستمرار الاستثمار في رأس المال البشري في قطاعات التعليم والرعاية الصحية والضمان الاجتماعي.
وأوضح أن العالم يعاني من عدة أزمات أبرزها أزمة فيروس كورونا التي تسببت في إصابة ما يقرب من ٢٨ مليون شخص حول العالم، و٢.٨ مليون وفاة، مشيرا إلى أنه للخروج من الأزمة الصحية يستوجب عدالة في التوزيع اللقاحات، مضيفا أن منظمة الصحة العالمية أشارت إلى أن ١٠ دول حول العالم حصلت على ٧٠% من اللقاحات في حين يوجد بعض الدول لم تحصل علي جرعة واحدة.
ولفت إلى أن أزمة كورونا أدت إلى ركود في الاقتصاد حول العالم وتراجع معدلات النمو إلى ٣.٤% ، متوقعا أن يعوض العالم ما خسره خلال العام الماضي ليحقق معدل نمو يقدر بنحو ٥.٦% خلال ٢٠٢١.
