أخبار مصر

السودان: عانينا أسبوعا من العطش بسبب الملء الأول لسد النهضة

مريم الصادق: الصراع على المياه هو المستقبل غير المرغوب فيه لإفريقيا
أكدت وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق، أن الخرطوم لا زالت تدعو إلى نهج جديد من أجل تجنب سلبيات الماضي، وتدعو الاتحاد الإفريقي إلى قيادة جهود الوساطة والتيسير؛ لتجاوز جمود المفاوضات.

وطرحت المهدي، خلال كلمتها باجتماعات وزراء الخارجية والري التي تعقد في الكونغو الديمقراطية، رؤية السودان لمستقبل المفاوضات التي تتمثل في صيغة 1 + 3، والتي تعني قيادة الاتحاد الإفريقي للوساطة بدعم من الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة الأمريكية، في إطار وساطة وتيسير فعال يبني على ما تم تحقيقه بالفعل خلال جولات التفاوض السابقة، لحسم القضايا القليلة العالقة للوصول لاتفاق عادل وملزم لملء وتشغيل سد النهضة.

وأوضحت أن الجولات السابقة تحت رعاية الاتحاد الإفريقي، برئاسة جنوب إفريقيا، لم تكن مجدية وأهدرت 200 يوم في المفاوضات، وكانت نتيجتها تراجعا حتى عما تم تحقيقه بالفعل والاتفاق عليه في الجولات الأسبق.

وقالت الوزيرة إن الملء الأول لسد النهضة، أدى إلى ما يقارب أسبوع من العطش، وأثر على الري واحتياجات الثروة الحيوانية والمنازل والصناعة، خاصة في العاصمة الخرطوم.

وأضافت أن إثيوبيا تمضي للملء من جانب واحد للمرة الثانية، بالرغم من تحذيرات السودان الواضحة من الأضرار الخطيرة، وأن ذلك يتم بسبب مواقف شعبوية لتحقيق مكاسب سياسية قصيرة المدى، وبتجاهل المرجع الأساسي للبلدان الثلاثة وهو إعلان المبادئ الموقع في عام 2015، والمبادئ الأساسية للقانون الدولي.

وجددت الوزيرة رفض السودان لأي ملء أحادي الجانب، لأن الصراع على الموارد هو المستقبل غير المرغوب فيه لإفريقيا ولابد من التوصل لحلول مبتكرة واتفاقيات لتبادل المنافع تجنب الشعوب صراعات لا طائل من ورائها وتبدد الطاقات.

وطرحت المهدي، خلال كلمتها باجتماعات وزراء الخارجية والري التي تعقد في الكونغو الديمقراطية، رؤية السودان لمستقبل المفاوضات التي تتمثل في صيغة 1 + 3، والتي تعني قيادة الاتحاد الإفريقي للوساطة بدعم من الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة الأمريكية، في إطار وساطة وتيسير فعال يبني على ما تم تحقيقه بالفعل خلال جولات التفاوض السابقة، لحسم القضايا القليلة العالقة للوصول لاتفاق عادل وملزم لملء وتشغيل سد النهضة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *