أخبار مصر

مؤتمر الأزهر الافتراضي السنوي الأول يوصي بإصدار التشريعات الداعمة للتحول الرقمي

أوصى مؤتمر الأزهر الافتراضي السنوي الأول الذي عقده مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب بالأزهر الشريف بعنوان: «التقويم الرقمي للوافدين بين الأدوات والآليات»، تحت شعار «نحو نموذج جديد في تعليم الوافدين بالأزهر»، في الفترة من 6 إلى 8 أبريل الجاري، برقمنة المناهج الدراسية بصورة تسهل عملية نقلها للعالم الافتراضي بسلاسة وفعالية وتفاعلية وسرعة ودقة بما يحقق معطيات ومتطلبات عصر الإتاحة، وإصدار التشريعات واللوائح التنفيذية الداعمة والميسرة والضابطة للتحول الرقمي.

وأضاف المؤتمر، خلال البيان الختامي الذي ألقاه الدكتور خالد عرفان، عميد كلية التربية بجامعة الأزهر اليوم الخميس، بالتأكيد على أهمية دمج صيغ جديدة للتعليم الرقمي في مناهج الوافدين بما يضمن استهداف وتنمية مهارات المستقبل وتهيئة مخرجات معاهد الوافدين لوظائف المستقبل والتحول والمواطنة الرقمي.

وأكد عرفان، أن المؤتمر جرى ذلك تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، في ضوء اهتمام الأزهر بتعليم الوافدين من خلال تطوير منظومته تطويرًا شاملًا يواكب العصر، إذ أصبح التحول الرقمي في التعليم ضرورة حتمية، اتساقا مع رؤية مصر 2030 ومع التوجهات العالمية في مجال التعليم.

كما أوصى المؤتمر، بتأسيس جوائز للممارسات الناجحة للتعليم الرقمي في مجال الوافدين يرعاها الأزهر الشريف بالشراكة مع المؤسسات المجتمعي، ونشر ثقافة التحول الرقمي بمؤسسات تعليم الوافدين مما يجعلها أكثر إقبالا وتقبلا التحول الرقمي في التعليم، وتبني استراتيجية واضحة ذات مدى زمني مناسب للتحول الرقمي في منظومة تعليم الوافدين تحقق التحول التدريجي الذي يضمن أكبر معدل للنجاح بعيدا عن الإخفاقات التي تنتج من الرقمي المفاجئ غير المدروس.

كما دعا إلى ضرورة تفعيل وحدة البحث والتطوير بمركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب واستقطاب الباحثين المتميزين لإجراء البحوث اللازمة للتحول الرقمي بشكل علمي، وتمكين عناصر المنظومة التعليمية من معلمين واداريين وطلاب لإكسابهم الكفايات التقنية اللازمة للتحول الرقمي من خلال برامج التنمية المهنية المستدامة، الاستفادة بنتائج بحوث الذكاء الاصطناعي في مجال تعليم الوافدين والأجانب بجميع مكوناته كالتدريس والتدريب والتقويم والإدارة.

كما أوصى المؤتمر، باستخدام أنظمة التقويم الرقمية المختلفة التي تحقق الواقعية والشمولية والاستمرارية، كالبرتفوليو الرقمي، والاختبارات الإليكترونية، وبنوك الأسئلة الرقمية.. وغيرها وفق المعايير العلمية، والاهتمام بمنظومة التسويق الإليكتروني لبرامج تعليم الوافدين في الأزهر الشريف، بما يظهر السمات المميزة لها مما يحقق لها التنافسية إقليميا ودوليا، بجانب إنشاء مؤسسات التعليم الأزهري الرقمية وأهمها معاهد التعليم الأزهري الافتراضية ومعاهد تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها وجامعة الأزهر الافتراضي، مما يعظم من تواجد التعليم الأزهري في العالم الافتراضي اتساقا مع المتغيرات العصرية وبما يضمن تنافسية التعليم الأزهري محليا واقليميا ودوليا.

الازهر الشريف

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *