أخبار مصر

خبير: اتصال أمير قطر بالسيسي سيسهم بشكل إيجابي في إعادة الأوضاع لمسارها الطبيعي

علق خالد عكاشة، مدير المرطز المصري للفكر والدراسات الاستراتجية، على الاتصال الهاتفي الذي جرى بين الرئيس السيسي وأمير قطر للتهنئة بحلول شهر رمضان: قائلًا إنها مؤشر إيجابي للغاية.

وأضاف، في مداخلة هاتفية لبرنامج «كلمة أخيرة»، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي عبر فضائية «on e»، نساء لليوم الاثنين، أن «الاتصال يتحدث عن العلاقات الإنسانية جنبًا إلى جنب مع العلاقات الدبلوماسية، إذ تسير في هذا النسق والإطار، وهو دعوة للمسار الذي كانت تسير عليه مصر منذ سنوات، حيث كانت داعمة دائمًا للعمل العربي المشترك».

واعتقد أن هذا الاتصال سيسهم بشكل إيجابي في إعادة الأوضاع لمسارها الطبيعي، معلقًا: «كل من مصر وقطر دول شقيقة في منطقة واحدة تحت مظلة جامعة الدول العربي، ومن المنطقي والطبيعي أن تكون العلاقات على هذا القدر من الدفء والتواصل المستمر، خاصة في ظل التحديات التي تواجه المنطقة، حيث أن التنسيق الدائم مهم لبلورة العمل المشترك في المنطقة بما يعود بالفائدة ليس على الدلولتين فقط لكن على المنطقة العربية ككل».

وتابع: «يفترض أن اتفاق العلا يؤسس لشكل جديد ومتطور لشكل العلاقات بين دول الرباعية من جهة وقطر من جهة أخرى، وبالتالي استثمار هذا الاتفاق في أول مناسبة دينية مثل شهر رمضان، وهي مناسبة جامعة لنا جميعا، وبمادرة من أمير قطر، يعبر عن درجة من الإيجابية والتفاعل والتأسيس لمسار جديد وعلاقات جديدة، حيث أن دول الرباعية توجهت بإرادتها لاتفاق العلا رغبة منها في إزالة أسباب الاحتقان القائمة، ورغبة من الدول في أن يكون لقطر دور عروبي ووطني شقيق في المنطقة، لتكون قيمة مضافة في المنطقة».

واستطرد: «ربما نحتاج لبعض الوقت حتى تكتمل الرؤية الجديدة، مثل قناة الجزيرة وأدائها الذي لازال غير مرضي لخواطر المنطقة العربية، لكن مع الوقت ستسير الأمور بنحو أفضل وفي الاتجاه الصحيح، قد يستغرق الأمر بعض الوقت لكنه سيسير في الاتجاه السليم لإعادة اللحمة للبيت العربي».

وأضاف، في مداخلة هاتفية لبرنامج «كلمة أخيرة»، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي عبر فضائية «on e»، نساء لليوم الاثنين، أن «الاتصال يتحدث عن العلاقات الإنسانية جنبًا إلى جنب مع العلاقات الدبلوماسية، إذ تسير في هذا النسق والإطار، وهو دعوة للمسار الذي كانت تسير عليه مصر منذ سنوات، حيث كانت داعمة دائمًا للعمل العربي المشترك».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *