أخبار مصر

الدبيبة: ليبيا ومصر تربطهما علاقات عميقة وأواصر متينة من الأخوة والمصالح المشتركة

أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة أن ليبيا ومصر تربطهما علاقات عميقة و أواصر متينة من الاخوة والمصاهرة والتاريخ والمصالح المشتركة.

وثمن رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية – في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، تلى جلسة مباحثات موسعة عقدت بينهما اليوم /الثلاثاء/ – عاليا الدور المصري في تعزيز الحوار السياسي ودعمه وايجاد حل للازمة الليبية من خلال استضافة اجتماعات المسار الاقتصادي والأمني ضمن الحوار الليبي.

وقال الدبيبة: إننا في ظل الظروف الأمنية والاقتصادية والسياسية التي تمر بها منطقتنا؛ نحن بحاجة إلى عقد شراكات استراتيجية في المجالات المختلفة حتى نكون شركاء حقيقيين في التنمية والتطوير.

وتابع: إن الخطوات العملية التي تم تحقيقها من خلال هذه الزيارة مهمة جدا للدفع قدما للشراكة الثنائية بين البلدين.. وأولى هذه الخطوات يتمثل في تعزيز التواجد الدبلوماسي من خلال إعادة فتح السفارة المصرية والقنصلية لتقديم الخدمات للجميع مع بدء العمل بجدية على تخصيص الإجراءات المطلوبة لدخول البلدين.

وأضاف الدبيبة أنه جرى الاتفاق على فتح السفارة والقنصلية – عقب العيد – وإعادة الطيران المباشر من المطارات الليبية إلى القاهرة؛ ما يشكل عاملا مهما للتعاون في مجالات الاقتصادية الأخرى، بالاضافة إلى أنه جرى الاتفاق مع مصر على أن تحط غدا طائرة ليبية، مطار القاهرة الدولي.

وأشار إلى أنه “تمهيدا لمرحلة جديدة من الشراكات يسرني إعلان توقيع شراكات مهمة مع الجانب المصري في مجال الكهرباء، حيث جرى توقيع 3 اتفاقيات، بالإضافة إلى 3 اتفاقيات أخرى في قطاع الاتصالات والتعاون التقني والفني، كما جرى توقيع اتفاقات أخرى مع الحكومة المصرية في مجال البنية التحتية والمواصلات والقوى العاملة بالإضافة في مجال الصحة، وكخطوة مهمة لتعزيز التعاون بين الشركات والقطاع الخاص بين البلدين سنعمل على تنظيم معارض مشتركة في مختلف المجالات.

وثمن رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية – في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، تلى جلسة مباحثات موسعة عقدت بينهما اليوم /الثلاثاء/ – عاليا الدور المصري في تعزيز الحوار السياسي ودعمه وايجاد حل للازمة الليبية من خلال استضافة اجتماعات المسار الاقتصادي والأمني ضمن الحوار الليبي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *