يمثل افتتاح قصر الثقافة في سيناء العيد الذى يدشن عودة الحياة الثقافية إلى سيناء؛ بل هو مؤشر لعودة التنمية بشكل عام بعد عهد من الإرهاب الذى ضرب سيناء لعدة سنوات؛ ويمثل الإفتتاح عودة الأنشطة من جديد في مجال الإبداع والمسرح والفنون الشعبية وغيرها .
ولعل اعتبار سيناء عاصمة للثقافة المصرية عام 2022م هو الحدث الأعظم الذى يمكن أن يعمل على ازدهار كافة مناشط الحياة الثقافية؛ إلى جانب الإهتمام بالتراث والفنون التى قد شارفت على الإندثار.
كما أن مجىء وزيرة الثقافة ودعم محافظ شمال سيناء هو من أهم الأمور التى يمكن أن تؤكد ذلك ؛ فالحياة الثقافية تحتاج إلى دعم قوى من الدولة خاصة وأن سيناء محافظة حدودية تحتاج إلى اعادة النظر في تنميتها بشكل عام ؛ وفى هذا نوجه النداء لرئيسنا الفاضل / عبدالفتاح السيسى لتعود سيناء متبراً ثقافياً يضيف إلى خريطة الثقافة المصرية الكثير .
الاستاذ / خالد الريدي
اذاعي مصري
الى تلك الأرض المباركه والبقعة المقدسة التي تحوي هذا الموقع العظيم الذي تجلى عليه المولى سبحانه وتعالى والتي كانت مسار الأنبياء كما شهدت دوما معارك في تاريخ الأمة الإسلامية وليس مصر فقط لى أرضها سقط الاف الشهداء دفاعا عن الأرض والعرض والكرامه اهدي لها من قلبي خالص المحبة في ذكرى تحرير التبر من دنس ال صهيون ودامت سيناء حرة الى يوم الدين
الاستاذ / اسامه الالفي
صحفي مصري
في مثل هذا اليوم استردت مصر كرامتها، وتحررت سيناء ، وعادت أرض الفيروز بوابة مصر الشرقية إلى حضن الوطن الغالي، وفي هذه المناسبة أتمنى أن تتحرر بعض النفوس من سوء الظن وأن تدرك أن أهل سيناء ضحوا على مدى قرون من أجل الوطن الكبير وكانوا دائما في طليعة من تصدوا للغزاة، لقد آن الأوان لأن نعيد لأهل سيناء اعتبارهم وننظر إليهم كشركاء ي الوطن وننهي عزلتهم بالتنمية والبناء.
