أخبار مصر

الأزهر للفتوى: نخاطب العالم بـ13 لغة.. وتلقينا أسئلة عن التطرف كالرغبة في القتال

قال الدكتور أسامة الحديدي، مدير مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إنه لإصدار فتوى لشخص لابد من معرفة ملابسات عمله، إذ أن الفتوى ترتبط بالزمان والمكان، مشيرًا على ضرورة إصدار الفتوى من جهة متخصصة لكي لا يحدث فوضى فتاوى.

وأضاف خلال لقاء لبرنامج «90دقيقة» الذي يقدمه الإعلامي أسامة كمال عبر فضائية «المحور»، مساء الأربعاء، أن المركز يتلقى بعض الأسئلة التي لا يتم الرد عليها علنًا، وإنما تكون لصاحبها فقط، مؤكدًا تلقيهم لأسئلة من دول أجنبية ويرفضون أحيانا فتاوى المركز.

وأوضح أنه عند تلقيهم لأسئلة عن أمور متطرفة، يتم فتح باب النقاش ويراعى عدم المصادرة على الفكرة في بدايتها، وذلك لتصحيح المفهوم الخاطئ، لافتًا إلى تلقي المركز لأسئلة حول رغبة البعض في القتال.

وأكد أن المركز يعمل دون كلل أو يأس في الرد على أسئلة المتصلين من كل دول العالم ومن كل الديانات، موضحًا أن المركز ينقسم إلى شقين جزء خاص بالفتوى الإلكترونية، وآخر وهو مرصد الأزهر لمواجهة الإرهاب والتطرف.
وذكر أن مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية يخاطب العالم بـ 13 لغة، مضيفًا أنه يتم الرد على المتصلين بلغتهم الخاصة من خلال علماء متخصصين مجيدين لغة المتصل.

وأشار إلى إصدارهم لما يقرب من 70 ألف فتوى هاتفية وأخرى خلال اللقاءات الميدانية والبرامج التي يقوم بها المركز، والتي تستهدف ما يقرب من 3 ملايين مواطن في مراكز الشباب وقصور الثقافة والجامعات.

وأضاف خلال لقاء لبرنامج «90دقيقة» الذي يقدمه الإعلامي أسامة كمال عبر فضائية «المحور»، مساء الأربعاء، أن المركز يتلقى بعض الأسئلة التي لا يتم الرد عليها علنًا، وإنما تكون لصاحبها فقط، مؤكدًا تلقيهم لأسئلة من دول أجنبية ويرفضون أحيانا فتاوى المركز.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *