وجه بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية قداسة البابا تواضروس الثاني، الشكر إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي لتهنئته البابا والأقباط بعيد القيامة المجيد، “عبر إرساله برقية تهنئة رقيقة، وبرقيات تهاني لكل الأقباط الموجودين في الخارج”.
وأضاف خلال كلمته بقداس عيد القيامة المجيد الذي ترأسه مساء السبت من الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، بحضور محدود: “نرفع قلوبنا وأيدينا إلى الله تبارك اسمه، ونصلي من أجل بلادنا، ومن أجل كل العالم”.
كما وجه البابا الشكر لجميع من أرسل برقيات تهنئة أو اتصل هاتفيًا للتهنئة بعيد القيامة المجيد.
وترأس البابا القداس، بمشاركة عدد من الآباء الأساقفة العموم المشرفين على القطاعات الرعوية بالقاهرة، وكهنة كنائس الكاتدرائية، وخورس الكلية الإكليريكية بقيادة الأرشيدياكون إبراهيم عياد، وبمشاركة أعداد محدودة من الشعب، وسط غياب كامل للمهنئين في ظل القيود التي تفرضها الإجراءات الوقائية لمواجهة انتشار عدوى فيروس كورونا المستجد، حسبما قال المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية القمص موسى إبراهيم لـ”الشروق”.
وكان قد بعث الرئيس عبدالفتاح السيسي، برقية تهنئة إلى البابا تواضروس، للتهنئة بمناسبة عيد القيامة المجيد.
وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس أشاد بالروابط الطيبة والمشاعر الصادقة التي تجمع كل أبناء الشعب المصري من مسلمين ومسيحيين، داعياً الله تعالى أن يحفظ مصر ويرعى شعبها العظيم، وأن ينعم عليها بالخير والسلام والتقدم.
كما بعث الرئيس برقية تهنئة إلى أبناء مصر المسيحين في الخارج، معرباً عن تمنياته لهم بالتوفيق والسداد، ولمصرنا الحبيبة بمزيد من الخير والنماء.
وأضاف خلال كلمته بقداس عيد القيامة المجيد الذي ترأسه مساء السبت من الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، بحضور محدود: “نرفع قلوبنا وأيدينا إلى الله تبارك اسمه، ونصلي من أجل بلادنا، ومن أجل كل العالم”.
