أخبار دولية

اللواء طارق نصير يدعو باسم البرلمان العربي إلى إنشاء منصة شبابية لدعم مبادرات تمكين الشباب في إطار التعافي من جائحة كورونا

 

أكد معالي اللواء طارق نصير عضو البرلمان العربي وعضو مجلس الشيوخ المصري، ضرورة تعزيز التعاون والتكاتف من أجل مواجهة جائحة كورونا وآثارها على الشباب من الجنسين، داعياً إلى إنشاء منصة شبابية عربية لتقديم الدعم الفني واللوجستي وتمكين الشباب وتعزيز قدراتهم، خاصة في مجال دعم المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، وغيرها من المبادرات التي يمكن من خلالها تحقيق التوظيف الأمثل لطاقات الشباب، وبما يتواءم مع الاحتياجات الخاصة لكل دولة عربية.

جاء ذلك خلال مشاركته ممثلاً للبرلمان العربي في أعمال المؤتمر العالمي السابع للبرلمانيين الشباب الذي عقد ، تحت عنوان “التعافي ما بعد فيروس كورونا: إقتراب استجابة الشباب”

وأكد اللواء نصير أهمية المؤتمر الذي يعقد في ظل التأثير الملحوظ لجائحة كورونا على الأوضاع الصحية والاجتماعية والاقتصادية للشباب من الجنسين في جميع أنحاء العالم، منوها بوجود حاجة متزايدة إلى تمكين الشباب، وهو الأمر الذي يجب أن يكون في صميم جهود التعافي بعد هذا الوباء.

وأضاف “نصير” في مداخلته أن هذا اللقاء يمثل فرصة لتبادل الخبرات والممارسات لتقييم أدوات وآليات تمكين الشباب والتي تمثل تحدياً يجب التعامل معه باستمرار، وفاقمت منه الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والصحية التي خلفتها جائحة فيروس كورونا، وما ارتبط بها من إجراءات أدت إلى بطء في النمو الاقتصادي.

واوضح اللواء طارق أنه انطلاقاً من مسؤولية البرلمان العربي في التعامل مع هذه الأزمة، فقد شرع في إعداد تقرير متكامل عن “جهود الدول العربية في مواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد: النتائج والدروس المستفادة”، وذلك اعتماداً على البيانات والوثائق الرسمية من الدول العربية، بالإضافة إلى إعداد “رؤية برلمانية للتداعيات الاقتصادية والاجتماعية للجائحة وتأثيرها على المجتمعات العربية”، وهي جميعها موضوعات ذات اولوية عربية في الوقت الحالي.

ولفت “نصير” إلى أهمية إنشاء قاعدة بيانات خاصة بالمبادرات الشبابية الناجحة، ووضع أدلة وإرشادات للعمل على نقلها وتعميمها على الشباب في مختلف دول العالم ، مؤكدا أنه لا مفر من التحول التكنولوجي وتطويعها لخدمة البشرية، بأيدي الشباب وابتكاراتهم، موضحا أن الاهتمام الرئيسي يجب أن يكون بالابتكار وتعزيز أدوات العلم، والبحث العلمي والاهتمام بالعلوم والتكنولوجيا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *