د. هيفاء الأمين
فيما تعمل حكومة الإمارات نحو تحقيق أهدافها للوصول ألى العالمية والفردية المتميزة في عامها الخمسين .. خاصة بالنسبة للاستدامة البيئية مما يساعد الأفراد والمجتمع والتعليم على المحافظة على البيئة ومواردها،
وعليه قامت مدرسة رميثة الأنصارية للتعليم الأساسي ح1 بقيادة الأستاذه فاطمه الخديم باطلاق عدة مبادرات خلال الفصل الدراسي الثالث من العام الحالي منها يد بيد نحو بيئة خضراء ، ومبادرة بسمة أمل، ومبادرة صون لحماية البيئة باشراف اختصاصية المختبر موزه العبدولي والتي كان من أهدافها
نشر الوعي البيئي بين الطلبة وربط المتعلمين بالمختبرات العلمية من خلال إجراء تجارب علمية مبتكرة ، وكذلك تقوية مهارات الطلاب ومعلوماتهم العلمية في جو من المرح والتسلية ، حيث كانت الفصول الافتراضية أكثر جاذبية من خلال تطبيقات الواقع المعزز ، كما كان لهذه المبادرة الأثر الكبير في الاهتمام بترشيد استهلاك الكهرباء والماء.
وقد شارك في المشروع جميع طلاب المدرسة البالغ عددهم 630 طالب وطالبة من خلال مجموعة من الفعاليات والأنشطة كورش لإعادة التدوير ، وقراءة القصص المفيدة ، والمشاركة في المسابقات منها مسابقة بيئتي مستدامة والتي شجعت الطلاب على الابتكار في المشاريع العلمية ايجاد حلول فعالة ومبتكرة قابلة للتنفيذ و التي تستخدم الطاقة النظيفة في توليد الكهرباء.
كما وجهت موزه العبدولي الطلبة إلى المشاركة في الأعمال التطوعية في مجال البيئة ، للاستفادة من أوقاتهم بما يعود بالنفع عليهم وعلى المجتمع بأسره ، ويخلق جيلا واع متحمل المسؤولية قادر على اتخاذ القرار.
وهذا لم تكتفي المدرسة والطلاب بما قدموه وما زالوا مستمرين
