ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية حول مكان صلاة العيد، قال السائل فيه: يتم إقامة صلاة العيد بملعب النادي الرياضي بالمدينه؛ ونظرًا لانشغالنا بأنشطة رياضية بالنادي حيث نقيم المسابقات الرمضانية ولأن المساجد تعاني من شدة الحر هذا العام فقد قمنا -نحن العاملين بالنادي- بتجهيز قطعة من مصلى العيد وجهزناها بالمياه والفرش والإذاعة وبدأنا نصلي فيها العشاء والتراويح فزاد الإقبال من الجيران؛ نظرًا للجو الجميل بها.
وأضاف: فوجئنا بأحد المشايخ يقول على المنبر إنها بدعة، وغير جائزة، والصلاة غير مقبولة، فأصبحنا في حيرة من أمرنا، فما حكم الشرع في ذلك وهل يمكن إقامة صلاة العيد بالملعب؟
أجابت أمانة الإفتاء على السؤال، مؤكدة أن الصلاة تجوز شرعًا في أي مكان بشرط طهارة المكان؛ مستشهدة بقول النبي صلى الله عليه آله وسلم: “جُعِلَتْ لِىَ الأَرْضُ مَسْجِدًا وَطَهُورًا” رواه الشيخان.
وأوضحت أنه إذا لم تكن الصلاة على تلك الأرض اعتداء على حق الغير؛ بمعنى أن تكون مملوكة للغير مثلًا ولم يأذن مالكها بالصلاة فيها، أو تكون طريقًا عامًّا أو خاصًّا وفي الصلاة فيها قطع للطريق على المارة أو تعطيل شيء من مصالح المسلمين، فالصلاة فيها جائزة وصحيحةٌ شرعًا، ولا ابتداع في ذلك ولا تحريم.
جدير بالذكر، أن الصائم يمكنه طلب فتوى خاصة من دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي، وذلك من خلال كتابة السؤال وإدخال السن والبريد الإلكتروني، بعد الدخول على هذا الرابط
https://www.dar-alifta.org/ar/FatwaRequest.aspx?sec=fatwa&%D8%B7%D9%84%D8%A8_%D9%81%D8%AA%D9%88%D9%8A
كما يمكن الاستعلام عن الفتوى المرسلة مسبقًا إلى الدار من خلال إدخال الكود الخاص بها بعد الضغط على هذا الرابط https://www.dar-alifta.org/AR/fatwaanswer.aspx?ID
وأضاف: فوجئنا بأحد المشايخ يقول على المنبر إنها بدعة، وغير جائزة، والصلاة غير مقبولة، فأصبحنا في حيرة من أمرنا، فما حكم الشرع في ذلك وهل يمكن إقامة صلاة العيد بالملعب؟
