قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى فرنسا تأتي في المقام لدعم دولة السودان وللمشاركة في القمة التي ستعقد غدًا لدعمها، مشيرًا إلى أن الخرطوم تمر بمرحلة انتقالية هامة.
أضاف خلال تصريحات لفضائية «إكسترا نيوز» على هامش زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي لباريس، مساء الأحد، أن مصر لن تدخر جهدًا في دعم المرحلة الانتقالية بالسودان، لافتًا إلى العلاقة القوية بين شعبي البلدين وهي الدافعة للعلاقة الوطيدة بين البلدين.
وأشار إلى توجه الرئيس السيسي إلى مقر إقامة الرئيس السوداني في باريس لتقديم التحية وتأكيد الدعم المصري للسودان خلال المؤتمر، مضيفًا أن اللقاء الذي جمعهما كان مطولًا تناول كل القضايا المشتركة سواء في العلاقات الثنائية أو الأفريقية والتعاون المشترك بين البلدين بشكل يحقق مصلحة الشعبين المصري والسوداني في كل المجالات.
وعن قمة دعم السودان، أوضح أن التركيز سيكون على ضرورة أن يكون هناك تكاتفًا دوليًا لمعاونة السودان على الخروج من المرحلة الانتقالية، ذاكرًا أن الدعم لن يقتصر على المسار السياسي فحسب وإنما ايضًا سيكون في المسار الاقتصادي، خاصة بعد معاناة السودان لفترة من الأزمات الاقتصادية والتي تأثرت بشدة بعد جائحة كورونا.
أضاف خلال تصريحات لفضائية «إكسترا نيوز» على هامش زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي لباريس، مساء الأحد، أن مصر لن تدخر جهدًا في دعم المرحلة الانتقالية بالسودان، لافتًا إلى العلاقة القوية بين شعبي البلدين وهي الدافعة للعلاقة الوطيدة بين البلدين.
