قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن التطورات الأخيرة في فلسطين من أعمال الترحيل القصري والتهجير للشعب الفلسطيني خلال الأيام العشرة الأخيرة من شهر رمضان الكريم عملت على تفاقم الأوضاع، إضافة إلى الاعتداء على المصليين في المسجد الاقصى زاد من احتقان الوضع ما أدى إلى التصعيد الحالي.
وأضاف خلال تصريحات لفضائية «إكسترا نيوز» على هامش زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي لباريس، مساء الأحد، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أكد على الجهود التي تبذلها مصر لوقف الأعمال العسكرية تجنبًا لمزيد من الضحايا وتحقيق الاستقرار في المنطقة وجعل هناك مجالًا لاستئناف المسار السياسي.
وأكد أن هناك اهتماما بالغًا لتوفير كل سبل الرعاية للأشقاء في قطاع غزة وتوفير احتياجاتهم الأساسية، مشيرًا إلى فتح معبر رفح لتلقي العلاج للجرحى في المستشفيات المصرية.
وذكر أنه يتم متابعة الأمر بشكل متصل لتوفير أكبر قدر من الرعاية للشعب الفلسطيني في غزة، لافتًا إلى التنسيق الوثيق بين كل من مصر والأدرن وعملهما معًا من خلال إطار ميونخ مع فرنسا وألمانيا لدفع المسار السياسي للتوصل مع طرفي النزاع لتشجيعهم على اتخاذ إجراءات لبناء الثقة والعمل على الدفع بجهود التسوية واستقطاب الأطراف الفاعلة سواء من خلال الرباعية الدولية أو من خلال الدور المحوري الذي تلعبه الولايات المتحدة.
وأشار إلى انعقاد مجلس الجامعة العربية منذ أيام، والذي أصدر من خلاله قرارًا بثوابت الموقف العربي كداعم للقضية الفلسطينية وتشكيل لجنة للمتابعة وللتواصل مع الأطراف لاحتواء الأزمة والتأكيد على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وأضاف خلال تصريحات لفضائية «إكسترا نيوز» على هامش زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي لباريس، مساء الأحد، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أكد على الجهود التي تبذلها مصر لوقف الأعمال العسكرية تجنبًا لمزيد من الضحايا وتحقيق الاستقرار في المنطقة وجعل هناك مجالًا لاستئناف المسار السياسي.
