قال المهندس عمرو خطاب، المتحدث باسم وزارة الإسكان، إن مصر مستمرة في تقديم الدعم لجميع الأشقاء في القارة الإفريقية، موضحًا أن مشروع سد ومحطة توليد كهرباء جيوليوس نيريري يعبر عن العلاقات المتميزة بين مصر وتنزانيا.
وأضاف خطاب، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «مانشيت» المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، مساء السبت، أن زيارة الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان، إلى تنازنيا تعتبر الرابعة على رأس وفد فني رفيع المستوى من الوزراة والتحالف المصري القائم على تنفيذ المشروع، مشيرًا إلى أن المشروع يعتبر تجربة ناجحة لنقل الخبرة المصرية إلى إفريقيا وفتح أفاق جديدة وفرص عمل في القارة.
وأشار إلى أهمية إقامة مشروع سد ومحطة توليد كهرباء جيوليوس نيريري في رفع مستوى وخبرة شركات المقاولات المصرية، ذاكرًا أنه المشروع كهرومائي ويحافظ على البيئة ويحمي البلاد من الفيضان وسيساهم في إقامة العديد من المشروعات على ضفاف النهر.
ولفت إلى عرض وزير الإسكان تفاصيل المشروع بشكل شهري على الرئيس عبدالفتاح السيسي، كما أنه ينظم زيارات دورية للاطمئنان على سير العمل وتطبيق البرامج الزمنية على أرض الواقع.
وذكر أن السد سيولد كهرباء بمقدار 2115 ميجاوات، كما أنه يعتبر أحد السدود الكبيرة في المنطقة، لافتًا إلى توجه وزير الطاقة التنزاني بالشكر للقائمين على العمل والحكومة المصرية، والذي واطمئن أيضًا بنفسه على انتظام سير العمل.
وأوضح أنه تم الانتهاء بشكل كبير من مرحلة تحويل مسار النهر، وهذه تعتبر خطوة فارقة في عمر المشروع، مضيفًا أنه كان من المفترض إنجازه خلال مدة 12 شهرًا ولكن تم إتمامه خلال 9 أشهر.
وترأس الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، وفدا مصريا لتفقد سير العمل، ومتابعة الموقف التنفيذى لمشروع سد ومحطة كهرباء جيوليوس نيريرى لتوليد الطاقة الكهرومائية، بدولة تنزانيا الاتحادية.
