أخبار مصر

مستقبل وطن: جهزنا قافلة دعم غزة في 48 ساعة.. ومصر استعادت ريادتها

كشف النائب أشرف رشاد أمين عام حزب مستقبل وطن، زعيم الأغلبية في مجلس النواب أن قافلة المساعدات التي قدّمتها الأحزاب السياسية المصرية للشعب الفلسطيني وضمّت 80 شاحنة تم تجهيزها خلال 48 ساعة فقط.

وقال خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “المصري أفندي” الذي يقدمه الإعلامي محمد علي خير على شاشة “القاهرة والناس”، مساء السبت، إن القافلة ضمّت موادًا غذائية وتموينية متنوعة لغوث الشعب الفلسطيني في أعقاب العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، مشددًا على أن مصر تدعم الشعب الفلسيطيني من منطق الشعور بالمسؤولية والتضامن.

وأضاف رشاد أنه تم رصد احتياجات أهالي قطاع غزة عبر “السوشيال ميديا”، كاشفًا أنّه سيتم توجيه المزيد من القوافل الإغاثية في الفترة المقبلة.
وأشار إلى أن الجهود المصرية الداعمة للفلسطينيين والتي توجت بالتوصل إلى مبادرة وقف إطلاق النار تقود إلى إلى الشعور بالفخر، معقبًا: “مصر استعادة ريادتها وعادت لتقود منطقة الشرق الأوسط”.

ونوه رشاد بأن القضية الفلسطينية لم تكن أبدًا رفاهية بالنسبة للأمن القومي المصري، مؤكدًا أن فلسطين هي قضية العرب الأولى.
يُشار إلى أنّ هذه القافلة انطلقت أمس الجمعة، واستغرقت رحلتها 13 ساعة، وجّهتها أحزاب سياسية مصرية هي مستقبل وطن والشعب الجمهوري وحماة الوطن وتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيي.

وخلّف العدوان الإسرائيلي على غزة الذي استمر 11 يومًا، أعباء كبيرة سكان القطاع، وقد أطلقت منظمة الصحة العالمية نداءً عاجلًا لتلبية الاحتياجات الإنسانية، ودعت للإسراع في تقديم أعمال الإغاثة.

وبفضل جهود مصرية حظيت بإشادة واسعة إقليميًا ودوليًا، توقف إطلاق النار في قطاع غزة بدءًا من الساعة الثانية من فجر أمس الجمعة، بعد أن وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بإرسال وفدين أمنيين إلى الأراضي الفلسطينية وإسرائيل لدعم وقف إطلاق النار.

ويتابع حاليًّا الوفدان المصريان إجراءات تنفيذ الهدنة والاتفاق على الإجراءات اللاحقة التي من شأنها الحفاظ على استقرار الأوضاع بصورة دائمة.

وقال خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “المصري أفندي” الذي يقدمه الإعلامي محمد علي خير على شاشة “القاهرة والناس”، مساء السبت، إن القافلة ضمّت موادًا غذائية وتموينية متنوعة لغوث الشعب الفلسطيني في أعقاب العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، مشددًا على أن مصر تدعم الشعب الفلسيطيني من منطق الشعور بالمسؤولية والتضامن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *