إعداد: فاطمة صلاح
عقد وزير الخارجية سامح شكري، ونظيره الأردني أيمن الصفدي مؤتمرًا صحفيًا، اليوم الاثنين الموافق 24 مايو 2021، لبحث الأوضاع فى غزة.
لقاء اليوم يبحث كيفية التحرك المستقبلي مع المجتمع الدولي مع أشقائنا في المنطقة، وفي دولة فلسطين من أجل ضمان عدم تكرار ما حدث، وإيجاد الأفق السياسي الذي يسمح بالتقدم نحو إعادة إطلاق تحرك دوري فاعل ينهي الاحتلال ويضعنا باتجاه السلام العادل والشامل الذي يشكل حل الدولتين، ويجسد الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس المحتلة خيارا وحيدا لتحقيق السلام.
كلمة سامح شكرى خلال المؤتمر الصحفى المشترك:
- أنقل رسالة من الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى الملك عبد الله، معبرا عن عمق العلاقات بين البلدين التي تتسم بالتنسيق الوثيق.
- معاناة إنسانية تسببت بها المواجهة بين حماس وإسرائيل.
- يتم التنسيق مع الأردن للمحافظة على حقوق الشعب الفلسطينى.
- الإدارة الأمريكية الراهنة لها تصريحات من أجل العمل على حل الدولتين، وعلينا وضع الآليات اللازمة للتنسيق.
- يجب تفعيل حل الدولتين وتحقيق مطالب الشعب الفلسطينى.
- المطالبة بوضع آليات مع الشركاء الدوليين سعيا لحل القضية الفلسطينية.
- لدينا رؤية مشتركة مع الأردن بشأن تحقيق السلام الشامل.
- التشديد على أن إعادة إعمار غزة والموضوع يحظى بالأولوية.
- المبادرة المصرية من الرئيس السيسي بنصف مليار دولار لعمليات إعادة الاعمار سوف تتم من خلال الآليات التى سوف نضعها بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية والأشقاء فى غزة.
- قوافل المساعدات الإنسانية من مصر تمر بكثافة هذه الأيام.
- التنسيق مع الدول والأشقاء العرب مستمر لتوفير هذه المساعدات الفورية التى يحتاج إليها الأشقاء فى غزة.
- هناك اهتمام بالعمل لتحسين الوضع الاقتصادى للأشقاء فى فلسطين والعمل على إنهاء الصراع.
- لا يمكن لهذه الدائرة المفرغة من التدمير والتهدئة أن تستمر خاصة أنها تصيب الشعب الفلسطينى بالإحباط.
- نحن أمام إطار متكامل ونعمل للتنسيق مع الأردن وتوفير الاحتياجات الأساسية للشعب الفلسطيني.
- قضية القدس قضية مركزية ولا بديل عن أن القدس الشرقية هى عاصمة للدولة الفلسطينية.
- هذه القضية يتم تناولها فى إطار التسوية والحل النهائى.
كلمة أيمن الصفدى وزير الخارجية الأردنى خلال المؤتمر الصحفى المشترك:
- الأردن تثمن دور مصر فى جهود إنهاء الصراع فى الأراضى الفلسطينية وتحقيق السلام.
- يجب التعامل مع قضية حى الشيخ جراح من منطلق رفض تهجير الفلسطينيين.
- المطالبة بضمان استمرار وقف إطلاق النار ومنع أى استفزازات فى القدس.
- لا حل دون تحقيق السلام الشامل وفق القرارات الدولية والمبادرة العربية.
- الإشارة إلى أن العنف قد يتفجر مجددا إذا لم يتم التوصل إلى تسوية للقضية الفلسطينية.
- نحتاج إلى التنسيق المستمر مع الدولة المصرية من أجل حل هذا الصراع وتحقيق السلام.
- مصر بذلت جهودا مكثفة وحققت إنجازا كبيرا فى التوصل لوقف إطلاق النار بقطاع غزة ووقف الانتهاكات الإسرائيلية.
- دور مصر كان وسيبقى دورا رئيسيا في جهودنا من أجل إنهاء الصراع وتحقيق السلام العادل الذي يلبي الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
- الرئيس عبد الفتاح السيسى بعث رسالة إلى ملك الأردن عبد الله الثاني، تتعلق بالتصعيد الأخير الذي شهدناه في الأراضي الفلسطينية المحتلة ووقف الانتهاكات الإسرائيلية.
- التنسيق بين المملكة الأردنية ومصر لم ينقطع على مستوي الرئيسين.
- الحكومة الأردنية والمصرية تعملان الآن على ثلاث قضايا مهمة:
- الأولي هي ضمان استمرار وقف إطلاق النار والعدوان علي غزة.
- الثانية هي ضمان عدم تكرار الإعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية التي فجرت التصعيد الأخير.
- الثالثة هي الانتهاكات بالمسجد الأقصي المبارك، والتي يجب أن تتوقف على الفور.
- قضية الشيخ جراح يجب التعامل معها من منطلق أن لا حق ولا شرعية لأى قرار إسرائيلي بتهجير أهاليه من بيوتهم.
- هذا الأمر يعد جريمة حرب لا يمكن أن يسمح بها المجتمع الدولي.
- الحفاظ علي الوضع التاريخي والقانوني القائم في المقدسات والحفاظ على الهوية العربية الإسلامية والمسيحية لهذه المقدسات.
- قضية إعادة الإعمار حيث ننسق بشكل مكثف مع مصر حول ذلك للعودة إلى أفق حقيقي لإنهاء الاحتلال وتحقيق السلام.
- من المقرر استقبال وزير الخارجية الأمريكي لنبحث معه كيفية التحرك للأمام وفق الأسس التي طرحناها.
- هناك اتصالات مكثفة مع الجانب الأوروبي وأشقائنا العرب للتنسيق المستمر معهم.
- لا حل ولا سلام عادل وشامل إلا إذا تم إنهاء الاحتلال والتوصل إلى حل الدولتين وفق المعايير الدولية ووفق قرارات الشرعية الدولية ووفق مبادرة السلام العربية.
- الإدارة الأمريكية الجديدة برز عنها مواقف إيجابية يجب التفاعل معها والبناء عليها ، سواء فيما يتعلق بتأكيد مرجعية حل الدولتين، أو فيما يتعلق بإعادة المساعدات إلى الأشقاء في فلسطين.
- ضرورة وقف الاستيطان وضرورة وقف التهجير.
- القضية الفلسطينية هي أساس الصراع في المنطقة وأن حلها على الأسس التي تلبي جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني هو مفتاح الحل في المنطقة.
- رسالتنا موحدة ومؤكدة بضرورة حل الدولتين ونيل الشعب الفلسطيني حقوقة المشروعة كاملة.
