أبدى السفير نبيل فهمي، وزير الخارجية الأسبق، تحفظه على تعبير «استعادة مصر لدورها»، موضحًا أن الدور المصري عبر التاريخي مؤثر ودائم السعي إلى تحقيق السلام في مواجهة أي صدامات تحدث على أرض الواقع.
وقال خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «يحدث في مصر» الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر عبر فضائية «mbcمصر»، مساء الأربعاء، إن الدور المصري في القضية الفلسطينة لم يتغير على الإطلاق، إلا أن الدولة كانت منشغلة بقضايا أخرى كالملف الليبي وأزمة سد النهضة، ذاكرًا أنه صرح مسبقًا أن بايدن سيتجاوز المناخ الانتخابي بعد 6 أشهر من توليه الحكم، وسيلتفت إلى المصلحة.
وأضاف أن من مصلحة الولايات المتحدة أن تتعامل مع الدول الفاعلة في الشرق الأوسط، متابعًا: «مصر كلما نشطت وكلما زاد تفاعلها في القضايا كلما زاد اهتمام الأخرون بها».
وأكد أن نشاط مصر في الملف الفلسطيني ليس إرضاءً لأحد، خاصة أن الدولة على تواصل مع جميع الأطراف، ما جعلها تتمكن من التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار وتقديمها لمساعدات إنسانية في مقدمة الدولة على الرغم من حجم الديون الذي تعانيه.
وذكر أنه لم يتفاجأ بالتحرك المصري، ولكن تأخر التحرك الأمريكي، مشيرًا إلى أن مصر تعتبر الطرف الإقليمي الرئيسي في القضايا الإقليمية التي تثار.
وأوضح أن الاختلافات المصرية الأمريكية موجودة في بعض القضايا الداخلية، أهمها الانحياز المفرط من جانب الولايات المتحدة لإسرائيل والذي يتسبب في حساسية مصر، مؤكدًا أهمية العلاقات المصرية الأمريكية للطرفين.
وعن التدخل الأمريكي في ملف سد النهضة، تابع: «لن تجد موقفًا أمريكًا واضحًا إلا في أهمية التفاوض لحل النزاع»، مضيفًا أن الولايات المتحدة تراعي مصر إذا رأت أنها تتحرك على نحو مستقل وإيجابي، كما حدث في الملف الليبي.
وأشار إلى أنه من السابق لأوانه الحديث عن وقوف الولايات المتحدة بجانب مصر في ملف سد النهضة، لافتًا إلى دراستهم للأمور حاليًا، وضغطهم في اتجاه الوصول إلى مفاوضات للتوصل إلى اتفاق ملزم وقانوني يرضي الأطراف.
وقال خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «يحدث في مصر» الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر عبر فضائية «mbcمصر»، مساء الأربعاء، إن الدور المصري في القضية الفلسطينة لم يتغير على الإطلاق، إلا أن الدولة كانت منشغلة بقضايا أخرى كالملف الليبي وأزمة سد النهضة، ذاكرًا أنه صرح مسبقًا أن بايدن سيتجاوز المناخ الانتخابي بعد 6 أشهر من توليه الحكم، وسيلتفت إلى المصلحة.
