آراء وتحليلات

كلمه العدد ١٢٠٩ “القدس معركة الوعي”

بعد اكثر من عشرة ايام من القصف الهمجي من آلة القمع والظلم والغطرسه المسماه الجيش الاسرائيلي لتطمس الوعي وتقمع الاراده وتقهر الروح وتقتل براءة الاطفال وحلمهم في وطن يحملون هويته انتزع من اجدادهم في لحظه غاب الضمير فيها عن العالم لتمهد لاحتلال ممتد حتي الان ولاكثر من سبعين عاما هاهي تلك القذائف والصواريخ التي اطلقتها اسرائيل لم تفلح في طمس الوعي لكنها ايقظته ليفيق علي ان المستحيل اصبح ممكنا والحلم بات الي الحقيقه اقرب بفعل الاراده التي لا تنكسر اصبح من الممكن ان يكون لفلسطين دوله وعلم ونشيد وعاصمه تحج اليها افئدة المسلمين جميعا القدس والمسجد الاقصي مسري النبي صل الله عليه وسلم واول قبله للمسلمين وثالث الحرمين الشريفين ……قد عرفنا جميعا الطريق اوله وحدة صف الفلسطينين جميعا في الداخل والخارج والمحتل والمحرر وفي الشتات هذه الوحده هي بداية الطريق وقد باتت معالم النهايات في هذا الانجاز العظيم لفعل المقاومه والمتناغم مع حركه الاحتجاج السلمي لاهل فلسطين ٤٨ وهذا الفعل تراكمي علي طول الوقت فلم يبقي وطنا محتل حتي الان سوي فلسطين جميع الشعوب تحررت والجميع حصل علي حقه وبقي الشعب الفلسطيني نفضت جنوب افريقيا تراب العنصريه وتولي اشهر سجين سياسي في البلاد الرئاسه ( نيلسون مانديلا ) وحصل الاكراد علي حقوقهم بعد الاضطهاد وهاهم ينعمون في اقليمهم وبالحكم الذاتي وجميع الاقليات في العالم اما تحررت او تم الاعتراف لها بحقوقها ولم يبقي الا شعبنا الفلسطيني علي الرغم من وضوح القضيه وعلي الرغم من سلسلة التنازلات التاريخيه من كل فلسطين الي فلسطين التقسيم و٦٧ ونحن وصلنا الي القاع وكما يقولون ليس بعد القاع الا الصعود وهو مانراه يتحقق بفعل الاتحاد الفلسطيني التي نرجوه ان يكتمل والمقاومه ….فالحقيقه ان فلسطين هي اخر وطن محتل لم ينل حقوقه في العصر الحديث …… بقي علي كل الدول العربيه دعم اخوتنا في فلسطين لمساعدتهم علي الصمود والحفاظ علي حلمهم في وطن مستقل عاصمته القدس الشريف والدفع في اتجاه حل للقضيه مع القوي الدوليه للخروج من هذه الدائره الجهنميه من التدمير الممنهج لقدراتنا الماديه كعرب والامكانيات البشريه لاهلنا في غزه والذي تضعنا فيه اسرائيل بالاستمرار في تدمير البنيه التحتيه لقطاع غزه بدلا من استغلال الاموال المقدمه لاحداث نهضه داخل المجتمع الفلسطيني وبقي امر اخير اود الاشاره اليه وهو من اهم الدروس المستفادة في الازمه الاخيره في الاعتداء الاسرائيلي ان القاهره حاضره في كل الملفات ولديها دوما مفاتيح الحل ولا يستطيع احدا تجاوزها .
وحاول تفهم
مصر تلاتين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *