أخبار مصر

سمير غطاس: مصر ليست طرفا محايدا بين الفلسطينيين والإسرائيليين.. وتريد أفضل صفقة

قال الدكتور سمير غطاس رئيس منتدى الشرق الأوسط للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن مصر استطاعت إحراز تقدم في صفقة تبادل الأسرى بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ضمن جهودها لتثبيت وقف إطلاق النار.

وأضاف في تصريحات لفضائية “الحدث” السعودية، مساء الثلاثاء، أن مصر تريد الحصول على أفضل صفقة لصالح فلسطين، مشددًا على أن مصر لا تعتبر طرفًا محايدًا بين الجانبين، وتحاول اتخاذ الضمانات اللازمة التي تحصن المكاسب التي يحققها الفلسطينيون.

وأوضح أن هناك بعض العقبات في مفاوضات تبادل الأسرى، بينها أن إسرائيل التي لها أربعة أسرى “جنديان ومدنيان”، تريد أدلة من حركة حماس بأن هؤلاء الأسرى على قيد الحياة.

وأشار غطاس إلى إشكالية أخرى تتمثل في العناصر التي يعاد اعتقالهم، قائلًا: “حماس طلبت الإفراج عن كل الأسرى الذين أعيد اعتقالهم في الفترات الماضية وحددت رقم 1111 شخصًا تطالب بالإفراج عنهم، وإسرائيل ترفض إطلاق سراح من تقول إنهم على أيديهم دماء”.

وفيما أفاد غطاس بأن الصفقة، الجاري التفاوض بشأنها، تخلو من أي بنود سياسية أو اقتصادية، فقد أشار إلى عقبات من نوع آخر، تتمثل في أن إسرائيل ترفض البدء في إعادة إعمار قطاع غزة، إلا أن حماس ترفض الربط بين هذين الملفين.

كما أن إعادة الاعتقال تمثل أحد العراقيل أمام إنجاز أي اتفاق وفق الخبير الاستراتيجي، الذي قال إن حماس تتخوف من إعادة اعتقال عناصر يتم الإفراج عنهم ضمن بنود الصفقة، موضحًا في الوقت نفسه، أنه لا توجد أية ضمانات يمكن أخذها على إسرائيل في هذا الإطار، متهمًا سلطات الاحتلال بأنها لا تحترم المواثيق الدولية.

يُذكر أن تأكيدات غطاس بأن الصفقة لا تشمل بنودًا سياسية وعسكرية، تتعارض مع ما كشفته قناة “العربية” نقلًا عن مصادر – لم تسمها – قالت إن مصر تعمل على هدنة بين الجانب الفلسطيني والإسرائيلي، تشمل صفقة تبادل الأسرى وبنودا اقتصادية وسياسية.

وبحسب تصريحات المصادر التي لم يتسنَ التأكد من دقة تصريحاتها، فإن الصفقة ستشمل مفاوضات أن يكون لقطاع غزة معبر بحري وهو ما ترفضه إسرائيل بشكل قاطع.

وأضاف في تصريحات لفضائية “الحدث” السعودية، مساء الثلاثاء، أن مصر تريد الحصول على أفضل صفقة لصالح فلسطين، مشددًا على أن مصر لا تعتبر طرفًا محايدًا بين الجانبين، وتحاول اتخاذ الضمانات اللازمة التي تحصن المكاسب التي يحققها الفلسطينيون.

سمير غطاس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *