أخبار مصر

سد النهضة.. وزير الري الأسبق: الحديث عن حسن نية من إثيوبيا تهريج

قال الدكتور محمد نصر علام، وزير الري الأسبق، إن الحديث عن حسن نية من الجانب الإثيوبي بملف سد النهضة يعد نوعًا من «التهريج»، لافتًا إلى أنه يدل على عدم الاستفادة من الدروس خلال السنوات الـ10 الماضية.

وأكد علام، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «تحت الشمس»، الذي يقدمه الإعلامي معتز عبدالفتاح عبر فضائية «الشمس»، مساء الأربعاء، أن إثيوبيا ليست بحاجة لـ74 مليار متر مكعب مياه؛ لإنتاج الكهرباء بل يكفيها من 15 إلى 20 مليارًا فقط.

وأوضح أن إثيوبيا قدمت مشروع سد لمصر والسودان عام 2008 بسعة 14.5 مليار متر مكعب مياه للموافقة على دراسته، متابعًا أن دولتي المصب وافقتا على السد وتم إرساله إلى البنك الدولي؛ لتمويل الدراسة خلال هذا الوقت.

وأشار وزير الري الأسبق إلى أن الكونجرس الأمريكي أكد أن سعة سد النهضة أكبر من هدف توليد الكهرباء عام 2014، فضلًا عن أن كفاءته لا تتعدى 30% وهذا أمر يعلمه العالم كله.

ولفت إلى أن توزيع الكهرباء داخل التجمعات الصغيرة والقرى المنتشرة داخل إثيوبيا يحتاج شبكة رهيبة للحصول عليها من مصدر واحد كسد النهضة، قائلًا إن السدود الكبيرة في إثيوبيا لا تصلح للتوزيع الكهربائي لأن تكلفتها عالية جدًا.

وذكر أن الولايات المتحدة خططت لإثيوبيا عمل شبكة من السدود الصغيرة تولد الكهرباء على مستوى التجمعات الصغيرة؛ لتوفير ثمن النقل، وتعظيم العائد الاقتصادي، ومراعاة الفقر والضعف الاقتصادي.

ووصل وزير الخارجية سامح شكري، ووزير الموارد المائية والري الدكتور محمد عبد العاطي، صباح اليوم الأربعاء، إلى العاصمة السودانية الخرطوم حيث كان في استقبالهما بالمطار وزيرا الخارجية والري السودانيين.

وتأتى الزيارة في إطار المساعي المستمرة لتعزيز العلاقات الاستراتيجية التي تجمع البلدين الشقيقين، وكذا التشاور القائم حول مختلف القضايا محل الاهتمام المشترك وعلى رأسها قضية سد النهضة.

سد النهضة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *