قال علاء عابد رئيس لجنة مكافحة الإرهاب في البرلمان العربي، إن مصر أصبحت نموذجًا يُحتذى به في مكافحة الإرهاب والتطرف ونشر الخطاب الوسطي المعتدل.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «التاسعة» الذي يقدمه الإعلامي يوسف الحسيني على شاشة «الأولى»، مساء الثلاثاء، إن مصر تعرضت خلال الفترة من 2011 إلى 2013 لحشد عناصر إرهابية من كافة دول العالم وتسلل عبر الحدود، لافتًا إلى أن أجهزة الدولة لم تكن في غفلة وكانت مترصدة للحظة الصفر.
وأشار إلى أن القوات المسلحة وأجهزة الشرطة وأجهزة الدولة المعنية بذلت جهودًا ضخمة في سبيل مكافحة الإرهاب وذلك بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشددًا على أن بداية التنمية المستدامة والحقيقية هي القضاء على الإرهاب.
وتابع: «لا يمكن أن تكون هناك سياحة أو صناعة أو تجارة أو زراعة أو أي تنمية إلى بتحقق الأمن والأمان، وهذا كان هدف الرئيس السيسي أن يتصدى للإرهاب من منظورين، أحدهما محاربة الإرهابيين المسلحيين والقبض عليهم بالنيابة عن العالم».
وثمن «عابد»، جهود الرئيس السيسي في مكافحة الإرهاب وحفظ أمن الوطن قائلًا: «هذا القائد بعثه لنا الله، كما اختاره الشعب ليقود مسيرة التنمية الحقيقية في مكافحة الإرهاب».
وأشار إلى أن المنظور الآخر يتمثل في مواجهة التشدد الديني ونشر الخطاب المعتدل وقبول الآخر، وهي مهمة تقع على عاتق وزارة الأوقاف والأزهر والكنيسة، معتبرًا أن الإعلام يؤدي هذا الدور بشكل جيد جدًا، حسب وصفه.
يُشار إلى رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز كان قد ثمن خلال اتصال هاتفي أجراه مع الرئيس السيسي، يوم الثلاثاء، بجهود مصر في مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف والهجرة غير الشرعية، ودورها في إرساء دعائم الاستقرار في الشرق الأوسط ومنطقة البحر المتوسط.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «التاسعة» الذي يقدمه الإعلامي يوسف الحسيني على شاشة «الأولى»، مساء الثلاثاء، إن مصر تعرضت خلال الفترة من 2011 إلى 2013 لحشد عناصر إرهابية من كافة دول العالم وتسلل عبر الحدود، لافتًا إلى أن أجهزة الدولة لم تكن في غفلة وكانت مترصدة للحظة الصفر.
