قال السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، إن مصر والسودان تحتاجان الآن إلى دعم سياسي من الدول الأعضاء بملف سد النهضة، لافتًا إلى أنهما تقدمتا بطلب لبحث تطورات القضية خلال الاجتماع غير العادي المنعقد في العاصمة القطرية الدوحة، يوم الثلاثاء المقبل.
وأضاف زكي، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «كلمة أخيرة»، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي عبر فضائية «ON»، مساء السبت، أن الجامعة العربية تعقد أكثر من اجتماع يوم الثلاثاء المقبل، موضحًا أن الوزراء اتفقوا على وجوب تكثيف الاجتماعات التشاورية فيما بينهم، يوم 8 فبراير الماضي.
وأوضح أن اللقاء على المستوى الرسمي في مارس وسبتمبر لا يمنح فرصة لتبادل الرأي الصريح في موضوعات عدة مطروحة على الجدول وعموم المنطقة العربية، مضيفًا أن الوزراء اتفقوا على عقد اجتماعين تشاوريين كل عام.
وأشار أمين عام مساعد الدول العربية إلى أن الاجتماعات التشاورية غير رسمية ولا تخرج عنها وثائق أو بيانات أو قرارات، واصفًا إياها بأنها «مناسبة خلوة وزراية» لتبادل الرأي ووجهات النظر والمشورة حول الموضوعات سواء سياسية أو غيرها.
وذكر أن الدوحة عرضت استضافة الاجتماع التشاوري الأول؛ لأن قطر دولة الرئاسة الحالية للمجلس الوزاري، قائلًا إن الاجتماع يتضمن عقد الاجتماع الذي طلبته مصر والسودان لسد النهضة، ويعقبه اجتماعًا آخر للجنة المشكلة يوم 11 مايو الماضي في خضم الأزمة التي مرت بها فلسطين والمواجهات مع إسرائيل في القدس.
ويعقد مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية اجتماعا غير عادي بالدوحة، يوم الثلاثاء المقبل، لبحث تطورات قضية سد النهضة بناء على طلب من جمهورية مصر العربية وجمهورية السودان.
وأضاف زكي، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «كلمة أخيرة»، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي عبر فضائية «ON»، مساء السبت، أن الجامعة العربية تعقد أكثر من اجتماع يوم الثلاثاء المقبل، موضحًا أن الوزراء اتفقوا على وجوب تكثيف الاجتماعات التشاورية فيما بينهم، يوم 8 فبراير الماضي.
